وقال: “هدفنا بكلّ بساطة هو الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة وممنوعٌ على العدوّ أن ينتصر ويجب أن تبقى المقاومة قائمةً وفاعلةً في غزة، لأنّ بقاءها يهوّن على كلّ مقاومةٍ في العالم أن تستمر وتبقى”.
أضاف: “إنّ تمكّن هذا العدوّ من أن يقضي على المقاومة في غزة، فسيتجرأ الطواغيت على أنّ يُمارسوا نفس الأسلوب في كلّ مرّة مع كلّ بلدٍ وشعب لإنهاء كلّ مسارٍ للمقاومة في دنيا هذا العالم” .
واعتبر أن “لا أحد يستطيع أن يحقّق هدف إزالة الطّغيان في العالم وفي منطقتنا بالضّربة القاضية، بل نحن نتصرّف بمنتهى الحكمة والرؤية الواضحة ونعرِف حجم إمكانات العدوّ وقدرته على التصرّف بإمكاناته، ونُحضّر له ما يجعلنا في مأمنٍ من أن ينال منّا ويمنعنا من أن نحقّق هدفنا في الضغط عليه ووقف عدوانه وسيتوقف العدو عن هذا العدوان” .
ورأى أن “ما نشهده اليوم توزيع للأدوار بين العدوّ والإدارة الأميركية التي تمثّل الوكيل الحصري الآن عن كلّ دول الشرّ والطغيان في العالم، وهي التي تتولى رعاية الكيان الصهيوني وتوجّهه وتبعث أهم جنرالاتها إلى غرفة عملياته من أجل أن تخطط له وتنصحه وتتقاسم معه الأدوار”.
أضاف: “لا تصدقوا أنّ الإدارة الأميركية تُريد وقف إطلاق النار في غزة ، بل هي أحرص من العدوّ الإسرائيلي على مواصلة إطلاق النار في غزة، لكن تريد من العدوّ أن لا يُكثِر في إحراجها بإرتكاب المجازر ضدّ المدنيين لأنّ هذا الإحراج يؤثر إنتخابياً على بايدن المرشّح للرئاسة في المرحلة المقبلة” .
وقال: “هم يتوزعون الأدوار حول إدارة القتال، لكن يتفاهمون على أنّ الهدف هو القتل واستمرار إطلاق النار”. وشدد على انه “عندما نَجبُر ونُرغِم العدوّ الصهيوني على وقف إطلاق النار، فإنما نلوي ذراع حتى الإدارة الأميركية” .
وختم : “عندما يحين وقت الإنقضاض الذي يوصلنا إلى هدفنا بأيسر سبيل وبأقل كلفة وأسرع طريق، لن نتردد في أن نحسم خيارنا في المواجهة التي تُسقط العدوّ وتمنعه من تحقيق أهدافه في المعركة” .