كشفت معطيات جديدة صادرة عن المنظومة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، أنّ هناك قفزة كبيرة في عدد الحوادث السيبرانية التي تعرّض لها مواطنون ومنظمات في إسرائيل خلال العام الماضي.
وقال تقريرٌ نشرهُ موقع “واللا” الإسرائيليّ وترجمهُ “لبنان24” إن تلك الحوادث السيبرانيّة تأتي برعاية إيران و”حزب الله”، مشيراً إلى أن تقارير إختراق حسابات “واتسآب” في إسرائيل ارتفعت 2.5 مرات، بينما زادت عمليات إختراق أنظمة الكمبيوتر بنسبة 13%.
وأقرّت بيانات المنظومة الخاصة بالأمن السيراني في إسرائيل أنّ بلاغات الحوادث السيبرانية إزدادت 43% مقارنة بالعام 2022، مشيرة إلى أنه خلال الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول الماضي و 31 كانون الأول 2023، تمّ التعامل مع ما يقرب من 800 حادث سيبراني كبير، وقد تمّ احتواء معظمها من دون أي ضررٍ مع الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية.
وقال “واللا” إنّ فترة الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” و “حزب الله” شهدت قفزة في الهجمات السيبرانية التي تحوّلت من التركيز على التأثير على الوعي وسرقة المعلومات إلى هجماتٍ تهدفُ لإحداث أعطال وأضرار.
كذلك، زعمت المنظومة الوطنية للأمن السيبراني أنه مع تقدُّم الحرب، تم تحديد المزيد من المجموعات الهجوميّة التي تعملُ لصالح إيران و “حزب الله”، كاشفة أن هناك أنشطة سيبرانية عديدة هدفت إلى استهداف أنظمة المستشفيات وتلك المخصصة للتحكم بمجال الطاقة والمياه.
ويقول التقرير أيضاً أنه من خلال التحليل وإستناداً إلى القطاعات التي سجلت فيها معظم الهجمات أو محاولات الإختراق، يبدو أن الشركات التي تقدم الخدمات الرقمية للمؤسسات كانت هدفاً مفضلاً للهجمات في العام الماضي، نظراً لقدرتها على الوصول إلى العديد من المنظمات في الوقت ذاته.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”