لمناسبة عيد الفصح المجيد، ترأس المونسنيور جوزيف القزي قداسين احتفاليين، الأول في كنيسة سيدة الوردية – البرجين، والثاني في كنيسة مار جرجس – جدرا، حضره حشد كبيرمن أبناء الرعيتين.
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى عظة شدد فيها على معاني العيد وقال: “ترى من يدحرج الحجر الثقيل عن قلوبنا، وعن وطننا، ويخرجنا من قبر الأزمات والشدائد والمخاوف، التي أوقعنا بها من بيدهم الأمر والممسكين بزمام السلطة سابقاً وحالياً، وهم في موقع القرار، ولهم كلمة الفصل في مفاصل الدولة؟”.
وأضاف: “نعم ترى من يدحرج عنا حجر الكوابيس وظلمات الأنفاق التي أدخلنا بها هؤلاء المرتهنون لإرادات وأنجدات الخارج؟ ترى من يرفع عنا كل الظلم والقهروالعذاب، ومن الحروب والقتل والتشريد والدمار وجبال الآلام، التي يعاني لبنان وشعبه، بشيبه وشبابه؟ من يخرجنا من هذا الواقع الأليم ويدحرج عن قلوب اللبنانيين جميعاً هذا الحجر الثقيل لينقذنا ويخرجنا إلى الحياة الطبيعية التي ننشدها جميعاً؟”.
وتوجه القزي إلى جميع القوى في الداخل والخارج المتسلطين على القرار بالقول: “لا تراهنوا على إحباطنا؛ وتيئيسنا، وانهزامنا؛ وتخويفنا وتمرير بيانات كاذبة ومضللة وخبيثة؛ وتأكدوا أننا أبناء الرجاء؛ أبناء القيامة؛ وأبناء وطن الأرز الخالد؛ وطن الرسالة والمحبة والفرادة والعيش الواحد؛ وطن الكرامة والسيادة والحرية، وطن القديسين والقديسات، وطن الشهادة والشهداء المؤمنين بالدولة الحاضنة والعادلة والحامية والراعية لكل اللبنانيين في ظل القانون والدستور ومؤسسات الدولة”.
وطالب القزي المجلس النيابي مجتمعاً وكل القوى، الإسراع في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية لينتظم عمل هذه المؤسسات، والعمل على إخراج لبنان من أزماته، والتمكن من دحرجة الحجرعن صدر لبنان واللبنانيين.
وختم القزي القداس بتطواف بالصليب المقدس والمعايدات وضيافات العيد.
وتلقى المونسنيور القزي عدة اتصالات للتهنئة بالعيد، أبرزها من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والنائبين بلال عبدالله وحليمة القعقور، النائب السابق الدكتور محمد الحجار فضلاً عن إتصالاتٍ من عدد من المشايخ وفعاليات وشخصيات إجتماعية وسياسية وحزبية وعسكرية وقضائية؛ ورؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات إنسانية وأندية وغيرها.