أعلن المجلس الوطني للاعلام، في بيان، “ان اليمين الديني اليهودي، الذي يملك زمام الأمور في الحكومة الاسرائيلية وفي البرلمان، يستمر بتصعيد سياساته العدوانية بكل اتجاه، إبادة وتهجير وهدم المستشفيات واغتيال الأطفال والنساء وهدم البنية التحتية وحجب المعلومات وتضليل الاعلام واستهداف الصحافيين. وآخر خطوة ولن تكون الأخيرة إغلاق ’’قناة الجزيرة‘‘ ومنعها من البث واعتبار كل العاملين فيها أهدافا للقتل”.
واعتبر ان “الرسالة الاسرائيلية لـ”قناة الجزيرة” بالإغلاق هي رسالة لكل الاعلام بما فيه الاعلام الغربي خصوصا وأن ’’الجزيرة‘‘ كانت مصدرا أساسيا للمعلومات لغالبية القنوات الغربية ومواقع التواصل الإجتماعي بما تكشفه من معلومات دقيقة حول الممارسات الاسرائيلية في استهدافها للمدنيين العزّل بما فيهم العاملون من الأجانب في مجال الإغاثة”.
وفي هذا المجال، دعا المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع كل المؤسسات الاعلامية أيا كانت للتضامن مع “قناة الجزيرة” حماية لحرية الاعلام ولحق المواطن في الاطلاع والاستطلاع وفي معرفة الحقيقة والوصول إلى المعلومات”، مؤكدا ان “التضامن مع “الجزيرة” هو تضامن مع الحقيقة ومع غزة واعتراض على سياسات الإبادة والتهجير”.