كان لافتاً غياب احد نواب “حزب الكتائب اللبناتية” عن السمع كلياً في الفترات الماضية، بعد ان كان معروفاً بسرعة تلبيته للاحاديث والمقابلات الصحافية.
وبحسب المعلومات فان توجيهات واضحة صدرت عن رئيس الحزب بضرورة العودة اليه شخصياً واخذ الاذن المسبق منه عند اي اطلالة اعلامية، لتنسيق المواقف بما يتناسب والمرحلة.
وكان حزب “الكتائب” حذر من تحويل بيروت إلى واحدة من عواصم المحور الإيراني، ومن أن يكون لبنان منطلقاً لعمليات الردّ والثأر وتصفية حسابات إقليمية.
ورفض “الكتائب” أن “تتحوّل بيروت، التي كانت منارة الحضارة والثقافة، عنوة إلى واحدة من عواصم المحور ومقرّ للمنظمات الإرهابية ومنبر لقادة الميليشيات التابعة لإيران تحت مسمّى يوم القدس أو اجتماعات لقادة محاور (الساحات المتحدة)”.