وتابع: “أما البند الثاني، فيندرج في إطار الايجابية تجاه الحوار أو المشاورات في شأن انتخابات رئاسة الجمهورية، ضمن الايضاحات التي يستوضحها دائماً التيار في هذا الاطار والخطوط العريضة التي يضعها لنجاح مطلق أي حوار وذلك للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية يكون على قدر المسؤولية خصوصاً وسط التحديات التي تواجه لبنان مع تحديد الأولويات في المرحلة المقبلة”.
وأكمل: “هذا ويهمّ المكتب الاعلامي للنائب عطالله التأكيد أن الرئيس بري يبدي كل ايجابية وانفتاح في الافكار المطروحة في البندين المذكورين، ولولا ذلك لما استمرّت اللقاءات بين الجانبين على مدى أشهر، والتي بقي جزء منها بعيداً عن الاعلام”.
وختم: “النقطة الأبرز التي يهمّ مكتب النائب عطالله الوقوف عندها، هو أنه شخصياً لا يبخل في إعطاء أي معلومة لأي وسيلة إعلامية ترغب بالاستفسار عن أي موضوع مرتبط بأي ملف يتابعه هو، كما وأن مكتبه الاعلامي جاهز دائماً للردّ على أي سؤال يريد صاحبه استقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي لا نسج تكهنات لا بل افتراءات، وتجربة وسائل الاعلام المحترمة معه في هذا الاطار خير دليل، لذلك وبدلاً من اختلاق الأفكار أو دسّها كالسمّ لغايات في نفس هذا أو ذاك من المتضررين، من الأجدى التواصل مع المعنيين، ولا فائدة بغير ذلك”.