أكّد عضو “تكتّل الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني أن “العالم كلّه في حال ترقّب اليوم، ليس لحدث واحد فقط، بل لخارطة المنطقة ومصيرها”.
البعريني وخلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه تساءل، “كيف علينا في ظلّ هذا الجو أن نتصرّف كلبنانيّين؟ هل نكتفي بالانتظار أم علينا المبادرة نحو الحلول تفاديًا للأفظع والأخطر؟”.
وأضاف: “انطلاقًا من كلّ ذلك، نجدّد دعوتنا اليوميّة لانتخاب رئيس للجمهوريّة والمباشرة بخطّة إصلاح اقتصاديّة ومعيشيّة، فالكارثة تكبر كل يوم والوضع يزداد خطورة”.
وختم البعريني: “للأسف هذا العام أيضًا سيحل عيد الفطر في ظل ظروف تنغّص الفرحة، من غزّة إلى لبنان، على أمل أن يأتي العيد المقبل وأحوال الجميع قد تبدّلت إلى الأفضل”.