استغربت لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية أن تتحول المناداة بأن خيار الحرب والسلم هو حصراً من حقوق الدولة إلى مصدر إزعاج لأولئك الذين صادروا هذا الحق في تحدٍ صارخ للُّبنانيين شعبًا ودستورًا ومؤسّسات”.
وعبرت اللجنة عن حزنها بما يشهده لبنان “من انتهاك يوميّ للميثاق الوطنيّ، وتهجير لأهلنا في الجنوب من دون سبب أو بديل”، مؤكدة أهمية مواجهة الأزمات الامنيّة والماليّة والاجتماعيّة ومشكلة النزوح بواجب العمل على إعلاء قيم التضامن واحترام الآخر ونشر ثقافة العيش المشترك، بدل شنّ حملات حاقدة من الإفتراء والتخوين والتهديد التي يعتقدون أنهم بواسطتها سينجحون في كم أفواه اللبنانيين وإخضاعهم للأمر الواقع.
يُشار إلى أنّ لجنة التنسيق اللّبنانيّة- الفرنسيّة تضم مجموعة منظمات اسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا وهي: لبنان التغيير (CL)، التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم (MCLM)، لبناننا الجديد- فرنسا (ONL-France)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة، بيانا نشرته في باريس وبيروت في توقيت موحد وهنا نصه: