أسف المكتب السياسي الكتائبي للمآل الدراماتيكي للأحداث، مطالباً في بيان، المعنيين في السلطات السياسية والأمنية والقضائية بالكشف للرأي العام عن تفاصيل من حرّض وخطّط ونفّذ جريمة قتل منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان و”ما هي الدوافع الحقيقية الكامنة وراءها وقد ترافقت مع معطيات مشبوهة وتضليل إعلامي موصوف، وذلك حسمًا لكل الغموض الذي يلف القضية”.
واعتبر في البيان الذي أصدره المكتب عقب اجتماع مصغّر عقده برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، انه “مؤسف ومضلل ما سمعه اللبنانيون من أمين عام “حزب الله” من خطاب الاستهزاء ورفع الإصبع بوجه شريحة كبيرة من اللبنانيين المتمثلة بالمقاومة اللبنانية التي قاومت ودافعت عن لبنان بوجه جيوش ومنظمات محتلة على عكس مغامرات الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي يجر لبنان إلى حروب لا علاقة له فيها تلبية لطموحات إيران ومصالحها في المنطقة”.
وتابع ان “كلامه الذي ساق فيه عمدًا سلسلة من التعميات والمغالطات في الحاضر والماضي ينم، أبعد من الحادثة المشؤومة، عن ضيق صدرٍ من مواقف الكتائب وكل من يقف في وجه مشروعه الذي لم يجر على لبنان واللبنانيين سوى الويلات والحروب والمآسي”.
وختم البيان إن “هذه التصاريح، وفي هذه الأوقات بالذات تزيد من الشرخ الحاصل بين اللبنانيين وترسخ الشعور العام بأن حزب الله ينفصل أكثر من أي وقت مضى عن الدولة اللبنانية والشراكة فيها، فليتحمل نصرالله مسؤولياته”.