بعد ما يقارب العامين على غرق مركب الموت في المياه الإقليمية اللبنانية، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء من ابناء مدينة طرابلس وضواحيها، قام وفد من الأهالي صباح اليوم ولمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، بصعود مركب تابع للقوات البحرية في الجيش، حيث توجهوا الى مكان غرق المركب الذي لم تفلح الجهود حينها في انتشال جثامينهم، وقاموا بتلاوة سورة القاتحة عن روحهم، والقوا الزهور والورود في البحر مستذكرين شهداءهم، ومؤكدين ان ذكراهم ستبقى خالدة في قلوبهم، وأنهم ” مستمرون حتى النهاية”.