قالت مصادر لـ”الميادين”، إنّ “الصيرفي اللبناني محمد سرور الذي قيل أنّه كان يُحوّل أموالاً إلى غزة تعرّض لتعذيب شديد قبل اغتياله”.
وأضافت المصادر أنّ “القتلة نقلوا سرور إلى شقة مفروشة لمدة شهر واحد تقع في بلدة بيت مري، بهدف إستجوابه بعنف شديد”.
وأشارت إلى أنّ “أوساطاً أمنيّة لبنانيّة أكّدت أنّه تعرّض إلى تعذيب شديد قبل قتله، ويُرجّح بقوّة أنّ “الموساد” الإسرائيلي يقف وراء العملية”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “التحقيق جرى مع سرور وهو مكبّل اليدين، وكان القتلة على اتّصال مباشر بتل أبيب خلال الإستجواب العنيف”.
وتابعت المصادر أنّه “تمّ تعذيب سرور عبر إطلاق النار على قدميه وكتفيه، وتلقى أكثر من 10 رصاصات”.
وقالت المصادر: “يبدو أنّ سرور لم يعترف لعناصر “الموساد” بما كانوا يريدون إكراهه عليه، لذا قتلوه وغادروا”.
وأضافت أنّ “عناصر “الموساد” أبقوا التحويلة المالية التي كانت مع سرور لدى مغادرتهم”.