وأضاف أنّ الحياة على خط المواجهة تتمحور بين إنذار وصفارة إنذار، وقذيفة صاروخية وصاروخ، مشيراً إلى أنّ شارع “لبنان” في المطلة يطلّ على الساحة الأخطر اليوم في إسرائيل.
بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة دافيد أزولاي، إنّه يجري تقييدهم بكمية قليلة جداً من الأشخاص في الجنازات التي يقيمونها في المستوطنة، في المقابل مع عشرات أعلام حزب الله، معتبراً أنّ هذا يدل على أن “الجانب الثاني لم يبتعد حقاً، وليس مرتدعاً بل نحن مرتدعون، حيث نقوم بذلك مثل اللصوص في الليل وهم يقومون بذلك بشكلٍ حر”.
أزولاي أشار، وفقاً لقناة “كان”، إلى إصابة 140 منزلاً تقريباً في مستوطنة المطلة، مقدّراً أنّ نحو 15 أو 20 منزلاً عليهم هدمها بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى تضرر كبير في البنية التحتية.
وتابع أنّ حجم الدمار يظهر ضرراً كبيراً في البنية التحتية، وأنّ هناك أرصفة مدمرة، وأكواماً من الحديد كانت ذات مرة إضاءة للشارع، مشيراً إلى أنّ هذه الأضرار سببها “آليات الجيش الإسرائيلي، جنازير الدبابات دمرت كل شيء في طريقها إلى منع غزو محتمل لقوة الرضوان”.
وفي السياق نفسه، أكّد رئيس مجلس مستوطنة المطلة أنّ 25% من سكان المطلة لن يعودوا إليها، لافتاً إلى أنّ الإهمال سيطر على البلدة التي كانت ذات يوم موقع استجمام. (الميادين)