أكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، خلال تلقيه اتصالاً من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي معايداً بالفطر المبارك، أنّ “لبكركي دورها المعهود اثناء الازمات، والذي يعوّل عليه سائر المخلصين في الوطن، وهو المطلوب اليوم لأجل احتواء التوترات ومعالجة ذيول حادثة جبيل”.
واعتبر أبي المنى أنّ “خطاب المحبة والسلام هو ما يجب أن يسود، بدلاً من الانجرار وراء الشائعات وردود الفعل السلبية، التي تنعكس على صورة لبنان التنوع والمميزات الحضارية والاجتماعية الخاصة والمستقبل المرتجى”.
إلى ذلك، كان هناك تشديد من قبل الراعي وشيخ العقل على “الحاجة للصوت الروحي والوطني، الذي يساعد في حماية الاستقرار ودعم المؤسسات، للقيام بدورها الوطني المطلوب”.
وفي السياق ذاته، شدد ابي المنى خلال اتصاله بالنائب غسان حاصباني للتعزية بمنسق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان على “ضرورة التهدئة وضبط النفس”، وقد اوفد عضو المجلس المذهبي عامر صياغة لتقديم التعازي باسمه.