رأى العلامة السيد علي فضل الله في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية، أن “اللعب بالنار الطائفية والمذهبية يجعل الوطن قابلا للاشتعال، لا ينقصه إلا حادث أمني عادي، أما الاختلاف فيعالج بالحوار العقلاني والسياسي، ولا مدخل إلى ذلك إلا التخلص من الذهنية الفئوية والطائفية التي تثير الهواجس بين اللبنانيين بعضهم تجاه بعض، ما يدفعنا إلى أن نعيش في كثير من الاحيان تحت وطأة حرب أهلية باردة تأخذ عناوين الصلاحيات والحقوق أو عناوين الخوف والغبن، فيما الخلفيات والنيات تنطلق من حسابات خاصة وأنانيات قاتلة ولو كان ذلك على حساب الوطن ومصالح اللبنانيين”.