إستبعد قطبٌ سياسي إلتقى “اللجنة الخماسية” أي نتيجة لعملها، بالرغم من أنه قدّر المجهود الذي تقوم به هذه المجموعة من أجل تحقيق خرقٍ في الملف الرئاسي، وذلك بسبب عدم وجود أي جواب عند “الخماسية” لعدد كبير من الأسئلة في ما خص موقف حزب الله من تشعبات الملف الرئاسي.
المصدر لفت الى أن المعارضة تجاوبت مع معظم طلبات وإقتراحات”الخماسية” إن كان في طرح أسماءٍ جديدة أو من ناحية القبول بالحوار كمدخلٍ لبداية حل أزمة الرئاسة، إلا أن أبسط الأمور لم تستطع “الخماسية” الإجابة عنها وخاصةً: هل إن حزب الله مستعد التخلي عن مرشحه للدخول سوياً في طريق الحوار والنقاش للوصول الى خواتيم سعيدة؟ هذا السؤال طرح أكثر من مرة في الإجتماعات على “الخماسية” ولم يكن هناك جواب. هذا السؤال حُمِّل للخماسية لكي تأتي بجوابٍ عنه قبل الإنتقال الى خطوة الحوار والنقاش”.
المصدر ختم أنه متأكد أن”الخماسية” لن تستطيع أن تحصل على جواب من الحزب عن هذا السؤال، وإذا جاءت سيكون الجواب أننا لن نتخلى عن المرشح سليمان فرنجية، إذاً لما هذه الجولات وهذه المبادرات، ولما الحوار طالما الحزب مصمم على عدم التسهيل للوصول الى الخيار الثالث ومتمسك بخيار سليمان ولا يتزحزح عنه”.
وقال: “نحن إلتقينا الخماسية من باب التهذيب واللياقة مع علمنا المسبق أن القرار ليس عندها”.