مع تقليص مصارف عديدة “أعداد فروعها”، تبيّن أن بعضها أيضاً خفّض عدد الصرافات الآلية الناشطة التابعة له، في خطوة تعتبرُ “غير عادية” بالنسبة للمواطنين.
وما ظهر خلال الآونة الأخيرة هو أنّ الصرافات الآلية القليلة أدت إلى إرهاق عملاء المصارف في الإنتقال من منطقة إلى أخرى لسحب أموالهم، خصوصاً إن لم تكن هناك صرافات آلية متوافرة في نطاقٍ قريب من مكان سكنهم.
في المقابل، تحدّث مصدرٌ مصرفي عن أن تلك الخطوة قد تكون “تقنية” بالنسبة للمصارف، في حين أن “نشرَ” الصرافات الآلية في المناطق من دون “تأسيس فروع” لها هو أمرٌ جيد وحيوي ويعتبر سائداً سابقاً، لكنهُ يحتاج إلى مقومات تقنية ولوجستية أساسية تسعى المصارف حالياً إلى تجنب الغوص بها في الوقت الراهن نظراً لتكلفتها.