قال الوزير السّابق الياس المر إنه يرغب بالقيام بشيء من أجل لبنان، مشيراً إلى أنه يفتخر بـ7 سنوات مضاها في رئاسة الإنتربول الدّولي، وقال: “اشتقت للبنان وحان الوقت لأن أقوم بشيء ما لبلدي.. وفي ما خص وجودي على رأس الإنتربول، فقد حصل ذلك بعد انتخابي من قبل 197 دولة وكان ذلك بمثابة شرف لي”.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجديد”، أعلن المر أنه تقدّم بطلب لوزارة الداخلية بهدف إنشاء تيار سياسيّ تحت اسم “حركة الجمهورية”، وقال: “مشروعي يقوم على توفير حاجات القرى أولاً على صعيد المتن ثم على صعيد لبنان تحديداً المناطق المسيحية”.
وتابع: “خلال السنوات الماضية تعلمت العمل المؤسساتي الدولي فإذا تمكنت اليوم من تقديم خبرتي لمنطقتي وبلدي سيكون هذا جيداً وإذا لم أستطع لدي القدرة على الإنسحاب وسأطلق حركة الجمهورية فور توقف الحرب في غزة والجنوب”.
إلى ذلك، لفت المر إلى أن “ثورة 17 تشرين كانت ثورة حقيقية في الأسبوع الأول فقط أما في الأسبوع الثاني فبدأت تأخذ طابعاً سياسياً وخرجت عن مسارها”.
وفي سياق آخر، قال المر إن “المحكمة الدولية الخاصّة بلبنان أصدرت قراراً ظنياً يُفيد بأن أفراداً من حزب الله حاولوا اغتياله، وقال: “مع ذلك، فأنا لا أثق بهذه المحكمة، كما أنني لستُ حليفاً لحزب الله”.
وعن علاقته بـ”التيار الوطني الحر”، قال المر إنه “لا مشكلة لديه مع الأخير”، فيما كشف أنه “لا يثق برئيس حزب الكتائب سامي الجميل”، وأضاف: “لا أنصحُ نجلي ميشال المر بالتحالف مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ولا أوافق على ذلك”.
وتابع: “أما في ما خص الرئيس نبيه بري، فتربطنا به علاقة عائلية وصداقة، وهو أعطانا الكثير خلال السنوات الماضية ونحن لا نتخلى عنه”.