رأى النائب د.عبدالرحمن البزري أنه “لم يعد من المقبول بقاء لبنان من دون رئيس للجمهورية وكأن المطلوب أن تكون كل استحقاقاته مجمدة في انتظار ما يسمى الترياق الإقليمي والدولي الذي سيهبط على البلد، في حين ان الأمور معقدة دوليا وإقليميا ليرسل لنا أحد هذا الترياق”.
Advertisement
وأشار في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن “مجلس النواب قادر على الاجتماع لكنه غير قادر على انتخاب رئيس، لأن الأمور التي اجتمع عليها كانت إما مرتبطة بمصالح البعض أو حاول البعض تسويقها وكأنها مصلحة عامة”.
ورأى “أن المجلس استطاع أن يجتمع للتمديد للبلديات وأن يتحمل مسؤوليته وقت الخشية من الفراغ في قيادة الجيش وفي الأجهزة الأمنية، وكان هناك شبه إجماع وطني حول ذلك”.
وتابع: “الموضوع الرئاسي مرتبط ليس فقط بالحسابات المحلية، إنما بحسابات إقليمية ودولية، وهناك العديد من القوى السياسية المحلية ومن مختلف الاتجاهات، حتى لا نتهم فئة واحدة، تراهن على ما يسمى التطورات الإقليمية التي يمكن أن تأتي لصالحها، وبالتالي تستطيع أن تكون أكثر تأثيرا أو نفوذا، أو حتى قادرة على إيصال مرشحها أو هزيمة مرشح الفريق الآخر”.
واستبعد البزري أي اختراق قريب للخروج من أزمة الشغور الرئاسي، لأن العقبات التي تحول دونه لاتزال قائمة.