قال رئيس مستوطنة المطلة اللإسرائيلية المُحاذية للبنان ديفيد أزولاي إنه “غير قادرٍ على مُطالبة سكان منطقته بالعودة إلى منازلهم في ظل الاشتباكات القائمة والمستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي”.
وفي حديثٍ صحفي، قال أزولاي إن العائلات التي تم إجلاؤها من المستوطنة بفعل الحرب، وجدت وظائف لها في مجالات أخرى، في حين أن الأطفال سيدرسون في مؤسساتٍ تعليمية أخرى غير تلك الموجودة في المُستوطنة.
بدوره، دعا رئيس بلدية مستوطنة سديروت ألون دافيدي الحكومة الإسرائيلي إلى “هزيمة حركة حماس وحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي”، مشيراً إلى أن شنّ حرب ضد الحزب في لبنان سيمنح المستوطنين حياة آمنة.
من ناحيته، قال رئيس بلدية كريات بياليك إيلي دوكورسكي إن الجميع في بلدته ينتظر لمعرفة ما سيحدث على الجبهة اللبنانية، وأضاف: “نحن نستعد لكل السيناريوهات. من الواضح بالنسبة لي أن السكان لن يتم إخلاءهم، وليس هناك مكان آخر يلجأون إليه. تل أبيب ممتلئة، كل الأماكن ممتلئة. نريد أن نكون مستعدين”.
وأكمل: “نحن في مكان سوف يتلقى الكثير من الصواريخ إذا تم شن حملة ضد حزب الله الذي يسيطر فعلياً على منطقة شمال إسرائيل بأكملها. في السابق، قيل إنه سيتتم إعادة لبنان إلى العصر الحجري، لكن ما حصل اليوم هو أن شمال إسرائيل هو الذي عاد إلى ذلك الزمن”.
(رصد لبنان24)