عن حزب الله.. هذا آخر ما قاله ضباط إسرائيليون!

11 مايو 2024
عن حزب الله.. هذا آخر ما قاله ضباط إسرائيليون!


نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن الضربات التي يشنها “حزب الله” من جنوب لبنان أدت لأضرار من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال، مشيرة إلى أنهم اقترحوا تصعيد الرد الإسرائيلي على ضربات الحزب.

وذكر الضباط أن سكان مستوطنات الشمال الذين أخلتهم السلطات الإسرائيلية من منازلهم، لن يجدوا منازل يعودون إليها بسبب تصاعد ضربات حزب الله، مشيرين إلى أن الحزب يرد على القصف الإسرائيلي بقصف مباشر ويسبب أضرارا كبيرة.

واقترح الضبط أن ترد إسرائيل على هدم حزب الله منازل إسرائيليين من خلال قصفه، بتصعيد هجماتها لمضاعفة التدمير الذي تلحقه بالقرى والبلدات اللبنانية.

وكان رئيس قسم الأبحاث في مركز “ألما” الإسرائيلي للدراسات تال بيري قال أمس الجمعة إن “حزب الله” يمتلك ترسانة صواريخ جيدة ومستعد للحرب، وإن قوة الرضوان التابعة له يمكنها “غزو الأراضي الإسرائيلية”.

وفي تقييم أمني للمركز نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، حذر بيري من استمرار الحشد العسكري على الحدود الشمالية لإسرائيل، وقال إن أي اتفاق دبلوماسي “لن يجدي سوى كسب بعض الوقت حتى الغزو النهائي لإسرائيل، الذي قد يحدث في نهاية عام 2026”.

وقدم تال بيري، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط، هذا التقييم إلى منتدى للملحقين العسكريين من جميع أنحاء العالم وممثلي السفارات والصحفيين الأجانب، إلى جانب كبار العسكريين وجنود الاحتياط في شمال إسرائيل.

وقال بيري خلال مؤتمر حول التحديات الأمنية على الجبهة الشمالية لإسرائيل: “حتى الآن لم يضرب الجيش الإسرائيلي أنظمة حزب الله المهمة”.