وعلى هامش الاحتجاجات، صرّح رئيس “المجلس الإقليمي” للجليل الأعلى، غيورا زالتس، قائلاً: “هذه الحرب لها صورتان للنصر فقط: الأولى عودة جميع الأسرى إلى منزلهم، والثانية عودة سكان الشمال والجنوب، وكل يوم يمر من دون هذه الصور هو انتصار لحماس وحزب الله وهزيمة لإسرائيل”.
أما رئيس منتدى خط المواجهة ورئيس “المجلس الإقليمي” لـ”ماتيه آشر”، موشيه دافيدوفيتش، فقد طالب الحكومة الإسرائيلية بـ”ميزانية فورية للشمال المنهار”.
وقال دافيدوفيتش، “7 أشهر وسكان الشمال مهجرون من منازلهم، ولا يعرفون متى سيعودون إلى منازلهم. نطالب الحكومة بتقديم خطة عمل والشرح لسكان الشمال متى عودتهم إلى منازلهم”.
وتابع دافيدوفيتش “7 أشهر تضرر فيها الشعور بالأمن وحزب الله يطلق النار ويضرب في كل مكان. نطالب الحكومة بخطة واضحة لكيفية محاربة حزب الله وهل سيكون هناك اتفاق سياسي ومنطقة منزوعة السلاح أم حرب كبيرة في الشمال؟”.
وخاطب رئيس المجلس الإقليمي في “مبوؤوت هحرمون”، بيني بن موبحار، الحكومة الاسرائيلية قائلاً: “استيقظوا الآن. إسرائيل تخسر الشمال”.
ورأى بن موبحار أن الانهيار لا يقتصر على المستوطنات ضمن عمق 9 كلم من الحدود مع لبنان، بل يشمل كل الجولان والشمال، ومن ضمنه صفد التي لا يأتي إليها أي سائح.
وقال بن موبحار متهكماً “هناك حديث عن جامعة في كريات شمونة، ولكن بهذا المعدل لن يكون هناك من يدرس فيها. إنهم يريدون إحضار القطار إلى الشمال، لكن لن يكون هناك من يركبه”. (الميادين)