بعد زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الاخيرة الى جزين وزيارته النائب السابق المقرب من “حركة امل” ابراهيم عازار، يبدو ان جزءا من الحالة العونية في القضاء بدأ يعبر عن انزعاجه من هذه الخطوة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن أنصار النائب السابق زياد اسود استطاعوا تسويق خبر زيارة باسيل لعازار الامر الذي احدث نوعا من البلبلة داخل الحالة العونية في المنطقة، اذ لم يتقبل بعض العونيين الخطوة تجاه عازار في هذا التوقيت.
وتقول المصادر ان باسيل يريد ان يمهد الارضية في هذه المرحلة للانتخابات النيابية المقبلة، وعليه فإن التحالف مع حركة امل و”حزب الله” سيمكنه من الفوز بمقاعد نيابية في الدائرة المسيحية الجنوبية، ومن اجل ذلك هو مستعد لتقديم تنازلات تجاه حركة امل ومرشحها.