استذكر مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، اليوم الخميس، المفتي الشهيد حسن خالد لمناسبة مرور 35 عاماً على استشهاده، واغتياله بتفجير سيارته في عائشة بكار بـ 150 كلغ من مادة الـ TNT.
وقال حجازي في بيان: “نتذكر اليوم الحدث الجلل باغتيال سماحة مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد، بيد اجرامية آثمة نالت من شخصية لبنانية إسلامية ووطنية وعربية وعالمية لن تتكرر”.
وأضاف، “لقد كان المفتي الشهيد قامة وطنية رفيعة وعالية قدمت التضحيات فداء للبنان وشعبه، فكان رمزاً للوحدة والتسامح، وقدوة في الشجاعة بقول الحق ومثالاً للنزاهة، ومقداماً بمواقفه الجريئة الواضحة والناصعة برفض الوصاية على أي أحد”.
وتابع حجازي “المفتي الشهيد، كان يتميز بشخصية حريصة على وحدة واستقرار واستقلال لبنان والدفاع عن مؤسساته والعيش الواحد بين جميع أبنائه تحت سقف الدولة والقانون الذي يطبق على الجميع دون تمييز”.
واستطرد قائلاً، “نتذكر شخصية عظيمة من شخصيات لبنان العظيم، عرفت فبقيت ذكراها حاضرة في قلوب وأذهان اللبنانيين بجميع طوائفهم وأطيافهم، ونسأل الله ان تكون هذه الذكرى منطلقاً للوحدة بينهم”.
ودعا حجازي “المسؤولين اللبنانيين في هذه المناسبة العظيمة الى الحرص على النظر الى لبنان الموحد بجميع أطيافه بعين سماحة المفتي الشهيد”.
وشدد على أن “حلم كل لبناني ان يكون بلده مستقراً ومزدهراً وآمناً وأن يكون العالم العربي يداً واحدة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والإستكبار العالمي”.