في ظل انتعاش المبادرات والمحاولات السياسية في الداخل اللبناني للوصول الى تسوية رئاسية قريبة او الى صيغة تؤدي الى انتخاب رئيس جديد، يبدو ان المشهد، بالرغم من ايجابيته، لا يزال بعيدا كل البعد عن الوصول إلى حل.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ تحرك “سفراء الخماسية” والمبادرات والتصريحات الداخلية لا يمكن ان تصل إلى نتيجة فعلية، وذلك بسبب قلة حماسة “حزب الله” بالوصول إلى تسوية رئاسية في ظل اشتعال الحرب الاقليمية”.
وترى المصادر أن “جميع القوى السياسية مستعجلة او اقله لا تمانع الوصول الى حل رئاسي بإستثناء “حزب الله” الذي لن يقوم بأي دعسة ناقصة، ولن يتورط باي إلتزام بالتوازي مع استمرار تبدل التوازنات الداخلية والاقليمية”.