سرد مصدر مطلع في “التيار الوطني الحر” حكاية المصالحة الداخلية التي تتم بعيداً عن الأضواء والإعلام وبسريةٍ تامة، مما أدى الى “فرملة” قرارات “المجلس التأديبي” أو “مجلس الحكماء” بحق بعض النواب والكوادر والقيادات.
وفي التفاصيل، فإن نائبا متنيا تطوّع في الآونة الأخيرة سعياً لحل الخلافات والإختلاف في وجهات النظر بين القيادة وعدد من النواب، ولهذه الغاية سعى الى تقريب وجهات النظر وحل الخلافات، ويأتي عمله هذا، بحسب المصدر، من منطلق “مونته” على الطرفين، أي القيادة وزملائه النواب.
المصدر ختم أن النائب المتني زار البترون عدة مرات في الفترة القليلة الماضية ، وحقق خرقا على طريق المصالحة التي سوف تتظهر قريباً وسيكون الجميع داخل “التيار” وليس خارجه كما يشاع ، بإستثناء نائب واحد أخرج نفسه قبل مدة وأصبح خارج “معادلة البرتقالي”.