فوجئ مواطنون في بعض المتاجر ومجمعات التسوّق الكبرى، برفض تقاضي ورقة الـ1000 ليرة لبنانية، على اعتبار أنها “لم تعد مقبولة” لديهم وسط الحديث عن قرار بوقف طبعها وسحبها لاحقاً بسبب تكلفة إصدارها.
مصدر إقتصاديّ معني بمواكبة أسعار العملات قال لـ”لبنان24″ إنَّ بعض الشركات تسعى الآن لـ”حماية نفسها” من أي عملة ورقية قد تُسحب من التداول، مشيراً إلى أن التوجه العام لدى مختلف الهيئات وأصحاب المصالح، هو الدولرة النهائية مع الإعتماد بشكلٍ بسيط على الليرة اللبنانية وتحديداً بفئات مُحدّدة منها كورقة الـ100 ألف ليرة لبنانية.
ويشير المصدر إلى أنَّ التوجه العام في لبنان على صعيد التداول النقدي، بات مُتصلاً بالدولار علماً أن توافر الليرة بات ضئيلاً وقد تراجع بشكلٍ كبير خلال الأشهر الماضية بعد قيام مصرف لبنان بـ”تجفيف السيولة منها”.
مصادر مصرف لبنان قالت لـ”لبنان24″ إنه لا صحة لصدور أي قرارٍ رسمي يقضي بسحب ورقة الـ1000 ألف ليرة أو غيرها، مشيراً إلى أن هذه الورقة سارية المفعول وموجودة في السوق وهي لم تُسحب.