عن مكان نصرالله.. هذا ما كشفه تقريرٌ إسرائيليّ!

3 يونيو 2024
عن مكان نصرالله.. هذا ما كشفه تقريرٌ إسرائيليّ!

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً نقلت فيه عن رئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين قوله إنّ “إسرائيل تُراقب كل تحركات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وقد تُقرّر قتله في أيّ لحظة”.

ووفقاً لتقرير الصحيفة الذي ترجمهُ “لبنان24″، يقول كوهين في تصريح: “نحنُ نعرف مكان نصرالله، وإذا أردنا يمكننا القضاء عليه في أي لحظة.

في غضون ذلك، تقول الصحيفة إنّ نصرالله يربطُ نهاية حرب لبنان مع إسرائيل بانتهاء الحرب في غزة، ولذلك فإنّ الأنظار تتجهُ الآن نحو المُفاوضات مع حركة “حماس”، وتضيف: “النتائج هُناك ستُحدد ما سيحدث على الجبهة الشمالية مع لبنان. هناك عددٌ قليلٌ من المسؤولين الكبار يعتقدون أنَّ الحرب في الشمال يُمكن أن تنتهي بالإتفاق. الفهم الناشئ الآن هو أنهُ إذا فشلت المفاوضات بشأن غزة، فإنَّ الديبلوماسية وحدها لن تحل الوضع في الشمال، كما لن يكون هناك مفرٌّ من زيادة الضغوط العسكرية على حزب الله بشكلٍ كبير، بما في ذلك الدخول البري، وإلا فلن يتمكن السكان من العودة إلى منازلهم خلال الأشهر المُقبلة”.

وتتابع: “خلال الأسابيع القليلة الماضية، زادَ حزب الله من نمط إستخدام الطائرات من دون طيار، كما أنه استخدم أسلحة دقيقة من مسافة قريبة وهي الصواريخ المضادة للدروع والتي يتم إطلاق من مسافة تتراوح بين 5 و 8 كيلومترات من الهدف من أجل التأثير”.

ويوضح التقرير أنّ الجيش الإسرائيلي تعلّم طريقة عمل الفرق المتخصصة بإطلاق الصواريخ المُضادة للدروع، ما أدى إلى مهاجمتها مراراً وتكراراً، وأضاف: “كل ذلك، جعل حزب الله مُضطراً لتغيير النشاط الهجومي لفرقه، ونظراً لأن معظم الخلايا تنتمي إلى “قوة الرضوان”، القوة الخاصة للتنظيم، وخوفاً من إلحاق أضرار جسيمة بها، قرّر حزب الله تحريك معظم القوة شمالاً من مسافة 20 إلى 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية. ومن أجل التعويض عن إعادة القوات إلى الوراء بعدة طرق، تمّ إطلاق مسار حاد للصواريخ الموجهة، وهذه القذائف سوفياتية قديمة وليست دقيقة، وهي في الأساس سلاح إحصائي”.

وأكملت: “كذلك، فإن الحزب لجأ إلى إطلاق قنابل بركان الثقيلة، وهي أيضاً أسلحة غير دقيقة لكن الضرر الذي تسببه يعوض عن عدم الدقة. مع هذا، فإن الحزب يستخدمُ الطائرات بدون طيار والأسلحة الرخيصة والمتوفرة بسهولة، خصوصاً تلك المنتجة في إيران. هنا، يقول مصدر عسكري إنهُ يمكن لمشغل تلك الطائرات الجلوس في مبنى في بيروت وتوجيهها في سماء الجليل”.

وأردفت: “تزعم السلطات المحلية أن الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله تخلق تأثيراً ثانوياً، فهي تُحلّق فوق عدة مستوطنات، مما يلزم قيادة الجبهة الداخلية بتفعيل أجهزة الإنذار في العديد من المستوطنات. عملياً، فإنّ هذه هي الطريقة التي تؤدي إلى هروب سكان كُثر من المستوطنات المختلفة إلى المنطقة المحمية”.

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”