التقى وفد الاتحاد العمالي العام في لبنان المشارك في المؤتمر برئاسة حسن فقيه ،على هامش انعقاد الدورة ١١٢ لمؤتمر العمل الدولي في جينيف ، مسوؤل العلاقات الدولية في اتحاد ممثليات العمال في الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد مجيد فيروز آبادي.
وضم الوفد اللبناني عضوي هيئة المكتب علي ياسين وشادي السيد ، وايهاب رعد وشفيق سعد الدين حمبدي صقر . واوضح بيان للوفد اللبناني ان اللقاء” كان فرصة للتأكيد على متانة العلاقة التي تجمع لبنان وايران وعمال وشعب الدولتين. وقدم فقيه التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الشهيد السيد رئيسي ووزير الخارجية ورفاقهما.
وشكر فقيه باسم عمال لبنان الجمهورية الإسلامية على ما قدمته وتقدمه من دعم للبنان في وجه العدوان الصهيوني ولقوى محور المقاومة في طريق دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة والضغط المستمر والفعال لوقف الحرب العدوانية التي تقودها الصهيونية الاميركية على غزة وفلسطين ، في اطار الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية على طريق تحرير فلسطين والقدس .
واتفق الحاضرون على متابعة التواصل وعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل، في حضور رئيس الاتحاد الإيراني واعضاء الوفدين ، كذلك تم الاتفاق على توجيه الدعوات الرسمية المتبادلة لزيارة وفود لكلا البلدين والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات وتوطيد اواصر الاخوة والتعاون في مواجهة المشاريع المعادية”.
اتحاد عمال سوريا
وعلى هامش إنعقاد المؤتمر أيضا ،عقد اجتماع بين الوفد اللبناني برئاسة فقيه واتحاد عمال سوريا برئاسة جمال القادري حيث تمت مناقشة و بشكل مسهب العلاقة المتينة و القوية بين البلدين ، كما ناقشوا موضوع النازحين السوريين و وجودهم في لبنان ، حيث اجمع الوفدان، وفق بيان الوفد، على “ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية لجهة هذا الموضوع . و رحب المجتمعون بالخطوة الايجابية المتمثلة بإنشاء اللجنة العليا السورية اللبنانية .
كما دان المجتمعون العدوان من قبل الكيان الغاصب على شعبنا في فلسطين و سوريا و لبنان، معتبرين ان لا حل الا الذهاب الى حل الدولتين و ارساء السلام العادل و الشامل و كبح العدوان الذي يمارسه كيان العدو بشكل يومي . ودعا الطرفان الى وقف حمام الدم و الضغط على الكيان الغاصب و داعميه بوقف قتل الاطفال و النساء و الشيوخ و تدمير كافة مقومات الحياة . كما تم الاتفاق على اجتماع لاحق يعقد بين الاتحاديين لمتابعة ما صدر عن الحكومتين بموضوع النازحين الذين يجب دعمهم في بلدهم سوريا بعد ما باتت معظم المناطق امنة ، كما دعا المجتمعون الى ضرورة دعم النازحين في سوريا ووضع خطّة دوليه لاعادة الاعمار ووقف الحصار الاقتصادي الجائرالذي يتعرّض له بلدينا لبنان وسوريا. كما اكدا دعم المقاومة الوطنية و الاسلامية لتحرير كافة الاراضي التي يحتلها الكيان الغاصب لا سيما مزارع شبعا و تلال كفرشوبا والجولان السوري المحتل”.