إليكم ما سيجري خلال أوّل 24 ساعة من حرب لبنان.. تقرير يكشف!

7 يونيو 2024
إليكم ما سيجري خلال أوّل 24 ساعة من حرب لبنان.. تقرير يكشف!

كذلك، يقول عيران عتصيون، الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، خلال الحرب الإسرائيلية اللبنانية، في العام 2006، ثم رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الإسرائيلية في عهد نتنياهو: “من الصعب جداً رؤية كيف يمكن كسب هذه الحرب بسرعة، أو على الإطلاق”.

بدوره، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، لمجلة “نيوزويك”، إنه “يُعتقد أن حزب الله يمتلك نحو 200 ألف صاروخ، بالإضافة إلى قذائف هاون، وطائرات بدون طيار، وصواريخ أرض-جو، وصواريخ مضادة للدبابات، وأسلحة أخرى”.

وأضاف المسؤولون أنّ “العديد من هذه الأسلحة في طريقها بالفعل إلى ساحة المعركة”، حيث يشن حزب الله الآن حرباً حدودية “أكثر تطوراً من أي وقت مضى، حتى أنه أعلن عن تدمير إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لأول مرة على الإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

كذلك، قال الرئيس السابق لفرع الحد من الأسلحة في إدارة التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، شموئيل مئير: “إن هجوماً واسع النطاق للجيش الإسرائيلي واجتياحاً للبنان، كما يطالب بعض السياسيين، سيؤدي إلى رد انتقامي من حزب الله بهجمات صاروخية ضخمة على حيفا وتل أبيب”.

من جهته، قال قائد سابق لوحدة النخبة “سايرت متكال”، دورون أفيتال: “لا أريد أن أخوض حرباً في لبنان، من دون أن أكون متوافقاً مع الولايات المتحدة التي لا تريدها بالطبع”.

وأضاف بأن “الدعم الأميركي سيكون حاسماً”، لأن حتى العملية المحدودة “قد تتدهور إلى صراع أكبر، وهو صراع يمكن أن يجر أيضاً فصائل أخرى من محور المقاومة الأوسع المتحالف مع إيران”.

من ناحيتها، صرّحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، لـ”نيوزويك”، بأنّ إيران لا تعطي “أي مصداقية على الإطلاق، لخطاب بعض مسؤولي النظام الإسرائيلي، الذين يهددون بشن هجوم بري في جنوب لبنان”.

ورأوا أنه على الرغم من أن نتنياهو قد يسعى إلى تصعيد الأزمة وتوسيع جغرافية الحرب للحفاظ على قبضته على السلطة، إلا أنّ حكام الكيان ومؤيديه “يدركون تماماً، بعد أن فشلوا بالفعل ضد حماس، أنهم سيواجهون بلا شك هزيمة أكثر هولاً أمام حزب الله”.

وأشارت البعثة إلى قوة حزب الله كعامل من شأنه أن ينفي “ضرورة التدخل الإيراني المباشر” إذ يمتلك الحزب قدرات كافية للدفاع عن نفسه وعن لبنان بشكل مستقل، “دون الحاجة إلى مساعدة من إيران”. (الميادين نت)