في آخر تعليق.. ماذا قال الشيخ نعيم قاسم عن مجزرة النصيرات؟

9 يونيو 2024
في آخر تعليق.. ماذا قال الشيخ نعيم قاسم عن مجزرة النصيرات؟


علق نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات بغزة، وقال: “اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنَّه حرَّر 4 من الأسرى الموجودين عند حركة حماس، وأقام الدنيا ولم يقعدها بأنَّه حقق إنجازاً ولكن لم يقل للناس بأنَّ هؤلاء الأربعة كانت الثمن الذي دفع من أجل إخراجهم من عند حماس هو 120 ألف شهيد وشهيدة وجريح وجريحة من الشعب الفلسطيني فضلاً عن الآلاف من القتلى الإسرائيليين والجرحى الإسرائيليين فإذا تحدَّثنا عن هذا الحدث فنقول أنها خِسَّة ونقول أنَّه يُعتبر هزيمة نكراء أن لا تتمكن إسرائيل من أن تفرج عن بعض أسراها إلا بعد هذه الجرائم الفظيعة وبعد أن تكون قد قتلت من جماعتها و جرحت من جماعتها الآلاف من الجنود الإسرائيليين وغيرهم، فأي إنجازٍ هذا؟”.

وتابع: “ما زلنا نؤمن أنَّ هذه المعركة ستنتصر فيها المقاومة الفلسطينية وهناك أيضاً إنجاز عظيم حصل من طوفان الأقصى أنَّ العالم كله اليوم يتحدث عن قضية فلسطين، يتظاهر من أجل قضية فلسطين، يصدر المواقف من أجل فلسطين، يعترض ويقف ضد الكيان الصهيوني، هناك دول سحبت دبلوماسييها من الكيان الإسرائيلي وهناك دول اعترفت بالدولة الفلسطينية، أكثر من 140 دولة في الأمم المتحدة اعترفوا بحق فلسطين، وهذا كله لم يكن موجوداً قبل طوفان الأقصى. والمهم أيضاً أنَّ كل العالم اليوم يتحدث عن الوحشية الإسرائيلية ويتحدث عن أن هذا الكيان الغاصب كيانٌ خطر على هذه البشرية جمعاء، وأن هذه الجرائم هي ضد الإنسانية وجرائم إبادة”.

وختم: “إنَّ تضحيات المجاهدين من مسافة صفر وتضحيات المجاهدين بوسائلهم القتالية من مسافة قريبة تدل على الشجاعة والإباء والاستمرار والصمود والتصدي، مثل هؤلاء الشهداء والمجاهدين لا يمكن إلا أن ينتصروا وينصروا الأمة، ومثل هؤلاء الوحوش الإسرائيليين ومعهم الإدارة الأميركية التي ترعاهم لا يمكن أن يكتب لهم أي نجاح مهما طال الوقت، فالنصر للمؤمنين “إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ”.