بدأ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل جولة سياسية من بكركي بهدف المبادرة والوصول الى تفاهمات سياسية ورئاسية تحديدا، لكن يبدو ان هذا الحراك لن يوصل الى اي نتيجة ايجابية كما يتوقع البعض.
وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل بدأ حراكه بتصريحات يصوّب فيها على اكثر من قوة وحزب سياسي، مطلقا سهامه على “القوات اللبنانية” بشكل خاص، فكيف يمكن ان يصل الى تفاهم رئاسي في ظل الخلافات الحالية التي يشكل التيار عامود اساسي من اعمدتها.
وترى المصادر ان باسيل لديه خلافات مع مختلف القوى السياسية ولا يريد تقديم تنازلات سياسية ولا حتى اعلامية ويريد الاستمرار بالتصعيد الخطابي َفي الوقت نفسه يريد ان يطلق مبادرة توفيقية، فكيف يحصل هذا الامر ؟ وكيف سينجح؟
وفي السياق ايضا أشارت مصادر في” التيار” الى ان حراك باسيل يأتي ليلاقي المبادرات الأخرى للضغط للوصول الى توافق على رئيس الجمهورية، مشددة على ان المطلوب اليوم العمل على ايجاد سبل مرنة للوصول الى اتفاق بين الكتل النيابية للوصول الى مرشح يحصل على توافق الكتل على المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر ان البلاد اليوم بحاجة الى رئيس ينفذ الاصلاحات وايجاد بيئة حاضنة له في خطته الاصلاحية للخروج من الأزمات التي تتخبط بها البلاد.