مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”
سباق محموم بين مساعي التهدئة الدولية والإقليمية ومضي العدو الإسرائيلي في حربه الممتدة نيرانها من غزة إلى لبنان.
هذا السباق أرساه نجاح مجلس الأمن الدولي بعد مخاض عسير في تبني مشروع قرار أميركي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في القطاع.
وعلى علاته حظي القرار بموافقة حركتي حماس والجهاد الإسلامي باعتباره يفتح الباب أمام وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الإحتلال التام من القطاع وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
أما الآن فإن الكرة باتت في ملعب كيان الإحتلال فهل ستقول حكومة بنيامين نتنياهو: نعم لقرار مجلس الأمن أم أن موقفها الرسمي هو الذي أعلنته المندوبة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة ومفاده أن إسرائيل ستواصل عمليتها في غزة “ولن تشارك في مفاوضات لا معنى لها مع حماس”؟!!.
وفيما يصوم نتنياهو عن الكلام في هذا الشأن نقل عنه وزير الخارجية الأميركي بعد اجتماعهما في تل أبيب أنه أكد له إلتزامه باقتراح التهدئة وقال أنتوني بلينكن إن الإقتراح الذي قدمه جو بايدن يحظى بقبول إسرائيل.
على أن التخبط السياسي في كيان الإحتلال يوازيه تخبط ميداني وأيام صعبة لجنود الإحتلال على أرض غزة حيث قتل أربعة منهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في أحدث مواجهة مع المقاومة الفلسطينية.
وعلى غرار مأزق الإحتلال في جنوب فلسطين كذلك في شمالها على التخوم اللبنانية وصولا إلى الجولان المحتل حيث يفشل جيش العدو في منع مسيرات المقاومة من أن تصول وتجول في الأجواء هناك تماما كما
تنصب الكمائن الجوية الناجحة للطيران المعادي في أجواء لبنان.
ومن أجواء لبنان إلى أرضه حيث ترصد زحمة حراك على نية الملف الرئاسي تشكل عين التينة قبلت
فبعد استقبال الرئيس نبيه بري أمس رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بحث اليوم هذا الملف مع وفد من تكتل التوافق الوطني فهل يؤسس هذا الحراك لتواصل واسع بين القوى والكتل النيابية بعيدا من المسميات سواء كانت حوارا أو تشاورا أو نقاشا بما يدفع عربة إنتخاب رئيس للجمهورية إلى الأمام؟؟.
في هذا الشأن قال الرئيس بري مجددا إن الحوار الذي يدعو إليه هو الذي يأتي بالرئيس الجديد واضاف: من دون الحوار وإن سموه تشاورا لن يتوافر ثلثا المجلس لحضور الجلسة أيا تكن الدورات وتابع: لدينا مرشحنا وهو ماروني ولا حاجة إلى التعريف به ويمكن أن يكون لديهم مرشح أو أكثر ونذهب إذ ذاك إلى جلسة الإنتخاب.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”
هل تعرقل حراك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عند منتصف الطريق من دون نتيجة؟
حتى الآن لا يبدو أن الأمور تتجه نحو إحداث خرق في الجمود الرئاسي. وبالتالي, فإن المبادرات الداخلية مرشحة للبقاء في دائرة العقم الخطير الغارق بمزيد من التعقيدات والسجالات.
والأخطر ما قاله نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي أعرب عن خشيته ألا ينتخب هذا المجلس رئيسا وأن يبدأ التحضير لإقتراح قانون لتمديد ولاية المجلس الحالي. مبادرات الخارج ليست أفضل حالا, والرهان حاليا على قمة السبع التي ستعقد بين 13 و 15 حزيران في إيطاليا.
وهذه القمة مفتوحة على لقاءات ستجمع مجددا الرئيسين جو بايدن وايمانويل ماكرون بعد قمة النورماندي. وهذه المرة قد يكون اللقاء بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي تمت دعوته للإنضمام إلى القمة في سابقة هي الأولى من نوعها. في الاثناء, جبهة الجنوب إلى مزيد من الإشتعال والتوسع مع استهداف الجيش الإسرائيلي لأول مرة منطقة “حوش السيد علي” في الهرمل.
في المقابل وسع حزب الله أهدافه إلى مناطق بعمق اكثر من 40 كيلومترا. على خط غزة, ترقب ثقيل لما سيحمله الوسطاء القطريون والمصريون من ردود رسمية من حركة حماس بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
ليست العبرة باتخاذ مجلس الامن الدولي للقرارات، وانما العبرة في تنفيذها، خاصة اذا كانت تطال الكيان العبري..
فاجماع اعضائه على قرار وقف الحرب على غزة خطوة جيدة بحسب حركات المقاومة الفلسطينية ، لكنه يحتاج الى خطوات اضافية بفرض آليات لتنفيذه ووقف حرب الابادة..
وان كانت التجربة لا تبشر بالخير كما جرى مع قرار المجلس قبل اشهر بضرورة وقف الحرب ولم تلتزم به تل ابيب، فان التاريخ الطويل يصيب المراهنين بالاحباط، فالقرارات المحطمة بجنازير دبابات الاحتلال الصهيوني هي من عمر هذا الكيان، وابرزها القرار 242 الذي يدعو لحل الدولتين ويتغنى به البعض في منطقتنا، وهو الصادر عام الف وتسعمئة وسبعة وستين ولم تنفذه تل ابيب.
الا اذا كان القرار الجديد بمنزلة سلم اميركي لانزال الصهيوني عن اعلى شجرته التي ذبلت وبدأت بالتكسر مع شدة الرياح التي تعصف بها من كل اتجاه..
واصعب ما يواجهه هؤلاء – الى حجم خسائرهم البشرية ، الحاجة الى عسكر اضافي كما طالب بشكل ملح رئيس الاركان هرتسي هاليفي الواقف على سدة قيادة جيش منهك ومهان من غزة الى الضفة فالشمال..
وما زاد الوضع صعوبة على هؤلاء قرار الكنيست باعفاء الحريديم من التجنيد، وهو ما جند المزيد من المشاكل داخل اروقتهم السياسية العفنة..
والمشهد الذي يحكم مخيلة الصهاينة ساسة ومستوطنين، هو بيت العنكبوت كما قال الوزير السابق افيغدور كهلاني، فعبارة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحضر بقوة على ارض الواقع، وتترك اثرا عميقا لدى المستوطنين بان حكومتهم غير قادرة على حمايتهم كما اشار..
وبالصوت المختنق يشير الصهاينة الى مأساة الشمال، الى طائراتهم التي تتساقط بصواريخ حزب الله، والى سمائهم التي تمطر حمما من صنع رجال الله..
ومن علياء المنصات التي تطلق صواريخ الاسناد، وتصيب اهدافها برا وجوا متى شاءت وشاء الله، تحضر المنار لتنقل الى المشاهدين الكرام اجمل المشاهد واصدق الكلمات.. تقرير للزميل علي شعيب برفقة المجاهدين على الثغور وعند منصات الاطلاق..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
هل تحقق جولة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن في المنطقة الخرق المطلوب؟ لا جواب واضحا حتى الساعة، في ضوء تضارب المواقف وتناقض المعطيات.
وفي انتظار النتيجة الحاسمة في غزة، وانعكاسها على الجنوب، تنشغل الساحة الداخلية اللبنانية بالجولات السياسية الساعية الى تمهيد الطريق امام الحل الرئاسي، وابرزها تلك التي يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والتي جمعته اليوم بالنائب فيصل كرامي والنواب التغييريين، على ان تكون محطتاها المقبلتان غدا مع النائب تيمور جنبلاط وكتلة الاعتدال.
واليوم، أمل تكتل لبنان القوي في ان تثمر الجهود المبذولة من خلال الاتفاق على رئيس توافقي كأولوية مطلقة والا فالإنتخاب الديمقراطي بحسب الدستور من خلال دورات وجلسات متتالية. وذكر التكتل بأنه تقدم قبل اكثر من ثماني سنوات باقتراح قانون تعديل دستوري يقضي بانتخاب لرئيس مباشرة من الشعب على دورتين.
كذلك اقترح رئيس التيار بأن يتم الالتزام بعرف يقضي بأن يكون الأكثر تمثيلا عند المسيحيين مرشح الاجماع المسيحي لرئاسة الجمهورية، الا انه تم رفض هذا الاقتراح ايضا من جانب قيادات مسيحية؛ وبما انه تمت الاستفاقة المتأخرة على هذا الطرح لدى البعض، فإن التكتل يجدد طرحه انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب على دورتين بما يؤمن البعدين الميثاقي المسيحي والوطني. ويرى التكتل انه من الخير ان تأتي الاستفاقة ولو متأخرة وهو يرحب بها.
اما في قضية القاضية غادة عون، فندد التكتل بالقرارات التي تضرب إستقلالية القضاء وهيبته وفعاليته والتي تطال القضاة الذين يلاحقون هادري حقوق الناس ووجوب مكافأتهم بدل ملاحقتهم. وإذا كانت هناك من مآخذ على أي قاض وفي أي موقع كان فإن الجهة المخولة بالتحقيق هي هيئة التفتيش القضائي، ولا يحق لمدعي عام التمييز ان يتخذ بمفرده اجراء تأديبيا مقنعا. واعتبر التكتل انه من الطبيعي الا يسكت عن الممارسات العوجاء في القضاء ولا عن التدخلات السياسية الفاضحة وهو يعمل لاتخاذ الاجراءات الممكنة لمواجهته.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
يبدو أن مصطلح ” طبخة بحص ” ينطبق على المحادثات في شأن غزة، والحراك في لبنان في شان الرئاسة.
وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن، في زيارته الثامنة للمنطقة، منذ السابع من تشرين الأول الفائت، لم يحقق أي خرق حتى الساعة، بعد زيارته للقاهرة ثم تل ابيب.
في المقابل، العمليات العسكرية مستمرة .
في لبنان حراك رئاسية على خطين منفصلين: خط يتولاه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وخط يتولاه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط، الذي يزوره باسيل غدا، لا احد من الخطين يقول إنه يحمل مبادرة بل يقوم بحراك، لكن هذا الحراك هل سيوصل إلى نتيجة؟
لا شيء في الأفق يرجح كفة الوصول إلى نتيجة، تماما كما حصل بالنسبة إلى المبادرات التي سبقت، من الخماسية إلى كتلة الاعتدال إلى حركة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان : خمس مبادرات أو تحركات ، ولا نتيجة ، ماذا يعني ذلك؟
كله حراك في الوقت الضائع ، لأن الانشغال في ساحة الميدان وليس في ساحة النجمة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
لاحت بوادر امل لتفعيل طرح وقف اطلاق النار الذي تبناه مجلس الامن وجال به وزير خارجية اميركا انطوني بلينكن على المنطقة ومن الاردن الذي ينظم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، قال بلينكن إن دول العالم دعمت المقترح “ونحن بانتظار رد حماس” علما بان الحركة كانت اول من رحب بقرار مجلس الامن والانسحاب وتبادل الأسرى، واعلنت انها جاهزة للتفاوض حول التفاصيل وهذه التفاصيل ستحال الى الوسطاء مرة جديدة لتبيان قدرة اسرائيل على الالتزام بخريطة طريق.
الرئيس جو بايدن اما حماس التي ابدت الإيجابيات حيال وقف اطلاق النار، فإنها ستحتاج الى التفاوض على مراحل الصفقة وبعض مضامينها المغلقة لبنان من موقعه الناري رحب ايضا بقرار مجلس الامن وقال الرئيس نجيب ميقاتي في مؤتمر الاردن إن جنوبنا في نكبة حقيقية لا وصف لها والعدوان المستمر يحول الجنوب الى ارض قاحلة محروقة واذ تطوع مقياتي باغاثة مصابي غزة – خاصة الاطفال – في المستشفيات اللبنانية.
طلب من الحاضرين في المؤتمر ان يكونوا مع بلدهم الثاني لبنان، وان يمدوا يد العون ومساعدة الناس ودعمهم في إعادة الاعمار والثبات نكبة ميقاتي التي رماها على المؤتمر لطلب الاستغاثة الانسانية، هي بحد طرحها تشكل مادة خلافية في لبنان.
وتتقدم القوات اللبنانية رأس الحربة في مشاريع اعادة اعمار مناطق الحرب والخلاف الاكثر عمقا لا تزال عناوينه رئاسية مع انتشار متحور جديد من الجولات السياسية وانتقال عدوى التشاور بين ثلاث كتل هي التيار والاعتدال والاشتراكي وسط استغراب سياسي لتوقيت تشغيل محركات جبران باسيل على مواعيد عجلات اللقاء الديمقراطي، إذ إنه لم ينتظر الاشتراكي لحين استكمال دورته.
والاكثر غرابة أن باسيل ابقى على “أزراره النووية الرئاسية” في الاطار السري ولم يضغط إلا على كبسولة “إنجاح العهد” الجديد إذ بدا ان هذا يكاد يكون حرصه الوحيد لكونه تفوق في ست سنوات من ولاية الرئيس ميشال عون ونجح بجعله “عهد جبران باسيل” ولكونه محبوب الجماهير, فقد كرر جبران باسيل خلال اجتماع تكتل لبنان القوي اليوم طرحه انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب على دورتين بما يؤمن البعدين الميثاقي المسيحي والوطني غير ان هذا الطرح يستلزم تعديلا دستوريا ونصاب الثلثين، وهو امر اذا تأمن يمكن عندئذ استبدال التعديل بالانتخاب.
كل هذا لا يتعدى التثاؤب السياسي الذي لا ينتج رؤساء فكل ما هو مطروح بدأ بالحوار، انخفض للتشاور، فميني مشاورات، ومشاورات داخل الجلسات، مع موفدين وخماسية وكتل تتحرك لتدوير الزوايا فتحرفها عن مسارها، وجميعهم يزعم: التوافق لكن التوافق على ماذا ما لم يكن هناك اسماء رئاسية حاصلة على بصمة قواها السياسية؟
الحلول لا تقترب من ساحة النجمة الانتخابية إلا اذا تم تفعيل انذار المرشح سليمان فرنجية بالمنازلة مع الدكتور سمير جعجع في جلسة المبارزة الرقمية عندها يدخل التيار ومعه قوى المؤازرة النيابية لطرح الخيار الثالث.. وليربح المرشح الذي يحظى بالخمسة والستين صوتا في الدورة الثانية لكن بنصاب الثلثين.
اما الدعوة الى الخيار الثالث “على بياض “فذلك سيعتبر الغاء لسليمان فرنجية وما يمثله من قوى سياسية ولبنان.. انتهى من حروب الالغاء.