عبّر مصدر ديبلوماسي عن ان هناك رغبة جدية بالوصول الى تسوية ما بشأن الجبهة اللبنانية، اقله حسم مسألة عدم توسع المعارك الى حرب واسعة وشاملة، قبل وصول الرئيس الايراني الجديد بعد الانتخابات المقبلة التي ستحصل عقب وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي.
وبحسب المصدر فإن هناك قناعة كبيرة لدى الغرب بأن الجناح المتطرف في ايران سيفوز بالرئاسة، وهذه المرة لن يكون هناك رئيس ديبلوماسي كما كان ابراهيم رئيسي والذي كان يعتبر “عملة نادرة” من بين المحافظين .
ويرى المصدر ان الموقف الذي ستتخذه ايران في حال كان الرئيس فيها راديكاليا واصوليا، سيؤثر على المنطقة ككل خصوصا في حال اندلعت حرب شاملة وواسعة بين اسرائيل من جهة و”حزب الله” من جهة أخرى.