تفيد اوساط معنية ان قرار مقاطعة المجلس الإسلامي الشيعي للقاء الذي حصل في الصرح البطريركي في بكركي لم يكن قراراً عفويا، بل على العكس كان محسوباً بدقة بعد التصريحات الاخيرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الاخيرة والتي ازعجت كلا من “حزب الله” وحركة “أمل” بشكل كبير.
وبحسب المصادر فإن الثنائي الشيعي لا ينوي الدخول في اي معركة اعلامية مع بكركي، كما كان “لبنان ٢٤” اشار امس، لكنه في الوقت نفسه لديه الحق في اخد الخطوات السياسية التي تناسبه والتي تظهر احتجاجه على الموقف الذي يعتبره غير مسبوق للبطريرك الراعي.
وترى المصادر “ان اتخاذ موقف سياسي ضد بكركي او في مواجهتها، بعد ما يعتبره “الثنائي الشيعي” اصطفافا سياسيا واضحاً ضده في لحظة الاشتباك العسكري في الجنوب، هو امر طبيعي وقد يستمر لفترة”.
في المقابل، تستغرب اوساط البطريركية المارونية الضجة التي اثيرت رغم التوضيحات التي تم ابلاغها لمراجعين في هذا الصدد ونفي أن يكون البطريرك قصد عمليات “حزب الله” في مواجهة إسرائيل.
وتستغرب الاوساط محاولات اثارة خلافات طائفية مسيحية ـ شيعية .