اشار رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل الى اننا “كحزب نتحمل اليوم مسؤولية كبرى في الحفاظ على الحرية في لبنان لنعيش بكرامتنا على ارضنا وهذه قضيتنا منذ نشأتنا والى مئات السنوات المقبلة معتبراً ان هذه الحرية مهددة اليوم لأن حزب الله يقرر عنا السلم والحرب وترسيم الحدود واسم رئيس الجمهورية وهذا انتهاك واضح لحريتنا وكرامتنا ولهذا قررنا المواجهة”.
وقال خلال حفل قسم اليمين الذي أقيم لدفعة من المنتسبين الجدد في إقليم المتن الكتائبي في مقر رئيس الحزب في بكفيا: “الرسالة الى شركائنا في الوطن اننا لا نريد الغاء أحد ونريد ان نعيش معاً ولكن بالمساواة ولن نرضى ان نكون مواطنين درجة ثانية وان يتمتع غيرنا بحقوق ممنوعة علينا مشدداً على ان الحلّ النهائي يكون بتحرير القرار”.
واضاف: “هناك حرب دائرة في الجنوب ولا نعرف إذا ما كانت ستتوسع وستقضي على الموسم السياحي والوظائف وما تبقى من امل في بعض الانتعاش، لافتاً الى ان اللبنانيين يعيشون في المؤقت منذ سنوات وفي قلق مستمر على المستقبل ومشيراً الى ان هدف الكتائب إيجاد حل نهائي للبلد رافضاً الاستمرار في توريث الأجيال الجديدة خلافات عجز من جاء قبلهم عن حلها”.
وأردف: “الحل النهائي يكون اولاً بتحرير قرارنا والصمود في وجه من يحاول تغيير هوية لبنان ويضعنا في محور مع إيران تديره بحسب مصالحها مشيراً الى ان كل الطروحات من الفيدرالية الى اللامركزية الى غيرها غير صالحة في ظل خطف قرار البلد والمؤسسات الى درجة ان الحكومة ومجلس النواب لم يجتمعا مرة لمناقشة ما يجري في الجنوب والقرى التي دمرت كما مُنع قبلاً مجلس النواب من الاطلاع على اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل”.
وتناول رئيس الكتائب الملف الرئاسي معتبرا ان رئيس المجلس رمى المسؤولية على المسيحيين للاتفاق على اسم وبعدما نجحت الكتائب في جمع الأطراف المسيحية على اسم جهاد أزعور الذي كان يحتاج الى خمسة أصوات فقط للفوز وفوق كل هذا يقولون ان المسيحيين لم يتفقوا وهذا أكبر غش وينقلونه الى الموفد البابوي.
كما اعتبر أن اقناع السفراء بضرورة الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية والترويج له امر لا يحترم عقول اللبنانيين والحقيقة ان حزب الله لن يذهب الى جلسة الانتخاب قبل ضمان فوز سليمان فرنجية مهما طال الوقت رافضاً تكرار التجارب السابقة.