جولة لرؤساء اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وفاعليات في شارع الحمرا

30 يونيو 2024
جولة لرؤساء اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وفاعليات في شارع الحمرا


زار الرؤساء السابقون لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية شارع الحمرا، بدعوة من عميد الاتحاد النائب السابق محمد الأمين عيتاني، تبعها جولة صباحية على الشارع مع جمعية تجار شارع الحمراء والجبهة الموحدة لرأس بيروت.

عيتاني

وأثر الجولة قال عيتاني: “لم يشهد شارع الحمرا في بيروت أزمة كادت تطيح بمنجزاته كالأزمة التي يعيشها اليوم، فقد اصبح هذا الشارع هدفاً سهلاً للمتسولين الذين شكلوا حلقةً خانقةً حوله هجرت اغلب زبائنه واصدقائه، فلطالما كان شارع الحمرا القلب النابض لرأس بيروت عنواناً للذوق الرفيع، والفن المتجدد، ومقصد الملهمين من الشعراء والصحفيين، حتى يكاد المتجول فيه يخال انه يتجول في كل شوارع العالم في شارع واحد”.

أضاف: “شارع الحمرا الحضن الدافئ لبيروت، ونقطة الالتقاء التي تتزاحم فيها اغلب الحضارات لتنسج وحدة وطنية حقيقية بعيدة عن تزلف وتملق بعض الأقلام، أصبح اليوم سجنا” كبيرا” تقطنه افواج النازحين من مختلف الجنسيات افترشت ارضه، واحتلت ارصفته، وغيّرت معالمه، فانسحب اصحاب المحلات والمتاجر واقفلوا معارضهم والمشاغل مما جعل هذا الشارع مُعرّضا” للسقوط والأندثار في اي لحظة من ايام هذا الزمن الغادر.”

وتابع: “من المعروف ان هذا الشارع قد ازدهر وذاع صيته بفضل جمعية تجار الحمرا التي يرأسها الجندي المجهول زهير احمد عيتاني الذي اعطى من عمره عمرا” وما بخل عليه بالمال والوقت لتحديثه وتطويره ومعه الجبهة الموحدة لرأس بيروت تشهد ايضا نشاطاً مماثلاً لرفع مستوى الخدمات فيه.”

وقال: “بدأت تباشير الخطة تظهر السبت الماضي عندما بدأت عملية رش المبيدات التي ستُستكمل وسنتابع هذه الخطة نحن الرؤساء السابقون لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية بمعاونة نقابة تجار شارع الحمراء والجبهة الموحدة لرأس بيروت وكل الراغبين من الجمعيات الاهلية”.

وختم عيتاني: “بقي ان نقول ان بيروت وشوارعها وأقبيتها ليست معروضة للبيع ولا للإيجار للسادة المتسولين، ولا لشذاذ الآفاق وستبقى دائما مرفوعة الرأس موحدة الكلمة بإشراف وزير الداخلية الاستاذ بسام مولوي وبالتعاون مع المحافظ الاستاذ مروان عبود الذي كان يواكب مشكورا” هذه الخطة منذ بدايتها لإعادة الحياة واستعادة المكاسب لهذا الشارع الذي لن ترديه مخالب الجهل او التسلط. ورئيس بلدية بيروت سعادة الاستاذ عبد الله درويش الذي لم يوفر جهدا” لإنجاح ودعم هذا المشروع.”