على إثر الزلزال السياسي الذي أحرزه اليمين المتطرف من خلال الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، عادت قضية الضرائب إلى الواجهة من جديد، خاصة وأن فوز تحالف اليمين المتطرف مع الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية سيمكنهما من تقاسم السلطة مع الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون.
في السياق، أبدى عدد كبير من الاثرياء في فرنسا خوفهم على ثرواتهم، إذ يعوزون السبب إلى الضرائب المتوقع فرضها في حال حكم اليمين المتطرف البلاد.
مصدرٌ أكاديمي لبناني موجود في فرنسا أكّد لـ”لبنان24″ أن ضريبة الثروة التي أحدثت جدلا سابقا من المتوقع أن يتم إعادة فرضها، وهذا ما قد يدفع بعدد من الأثرياء إلى سحب أموالهم من ضمنهم أثرياء من لبنان، خاصة الأشخاص الذين يملكون سلسلة مطاعم كبيرة أو شركات كبيرة، أو حتى الذين يمتلكون حسابات بنكية داخل البنوك الفرنسية.
المصدر:
خاص لبنان24