رعى وزير الثقافة محمد وسام المرتضى ممثلاً بنقيب المهندسين في طرابلس والشمال شوقي فتفت، الحفل الختامي لمشروع “استرداد بوابات طرابلس”، في مقر نقابة المهندسين بطرابلس، بدعوة من لجنة “التراث والسياحة” في الحراك المدني في الشمال، حضرها ممثلون عن الجامعات المشاركة، وفاعليات ثقافية واجتماعية، اضافة الى الطلاب المشاركين في المسابقة.
وكانت كلمة الوزير المرتضى القاها النقيب فتفت، فقال: “يسعدني أن أقف أمامكم اليوم نيابة عن معالي الوزير الذي كلفني بحمل تحياته لكم جميعًا. يعتذر معاليه عن عدم الحضور شخصيًا لأسباب طارئة، ولكنه يؤكد لكم حرصه الشديد على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية والتنموية، خاصةً تلك التي تحمل بُعدًا تاريخيًا هامًا مثل مسابقة “بوابات طرابلس التاريخية”.
واضاف: “أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى الحراك المدني، ممثلاً برئيس الجمعية الاستاذ رائد الخطيب وزملائه وزملائنا وبالدكتورة هند صوفي وكل من شارك باعداد و متابعة هذا النشاط وتنظيم هذه المسابقة المميزة. كما أشكر جميع المشاركين من جامعات وأساتذة وطلاب، الذين أظهروا شغفًا كبيرًا بتاريخ مدينتنا العريقة طرابلس، عاصمة الثقافة العربية لهذا العام”.
وتابع: “تكتسب هذه المسابقة أهمية خاصة فهي :
– تسلط الضوء على تاريخ طرابلس العريق: تُعد طرابلس مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، تمتلك العديد من المعالم الأثرية والبوابات التاريخية التي تُجسد عبق الماضي وحضارة الأجداد.
– تشجيع البحث العلمي: تُحفز هذه المسابقة الطلاب على البحث العلمي والدراسة المتعمقة لتاريخ مدينتهم، مما يُسهم في نشر المعرفة وتعزيز الهوية الثقافية.
– تعزيز المشاركة المجتمعية: تُعد هذه المسابقة فرصة ممتازة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتشجيع العمل بين مختلف فئات المجتمع”.
وختم: “نأمل أن تُصبح هذه المسابقة مبادرة سنوية تُقام بشكل دوري، لتبقى طرابلس منارة للنشاط الثقافي والعمل التنموي. كما نتطلع إلى أن تكون النسخة القادمة أكثر شمولية ومشاركة، وأن تبقى تحت عناوين تُسهم في إثراء المعرفة التاريخية للمدينة وان تكتسب البعد التنموي”. (الوكالة الوطنية)