رأى النائب الياس جرادة في حديث اذاعي أن “واقع المستشفيات في الجنوب لا يختلف عن الواقع الاستشفائي في كل لبنان، وهو مرتبط بالانهيار الاقتصادي”، لافتا إلى أن “القطاع الطبي من أكثر القطاعات التي ضحّت لتحمي هذا الوطن، إن خلال انتشار وباء كورونا أو في ظل الانهيار الاقتصادي، غير أنّ أحداث 7 تشرين الاول فاقمت الأزمة”.
وشدد على “الاستمرار في العمل في المستشفيات جنوبا ولو في الحد الأدنى”، مؤكداً “وجوب دعمها وتحصينها ببعض الأدوات والوحدات الطبية كالعناية الفائقة”.
وردا على سؤال عن بيان نواب المعارضة أمس، أشار إلى أن “ما بعد 7 تشرين الأول ليس كما قبله”، قائلا: “نحن من السعاة إلى الدولة والمؤسسات التي تشكل حمايتها ضرورة ملحة لدعم المقاومة”. ولفت إلى أن “لبنان في عين العاصفة في ظل الحرب في غزة”، آملا في “تغيّرات فعلية في الميدان تؤدي إلى حلول ومخارج، ما ينعكس على لبنان بشكل مباشر”.