أكد سفير لبناني سابق في احدى عواصم القرار، في أحد مجالسه الخاصة “أن كل ما يحكى عن اقتراب اندلاع المواجهات الفعلية بين حزب الله واسرائيل، لا يتعدى كونه كلاما في الاعلام”، مشدداً “على ان اياً من الطرفين ليس له مصلحة في فتح جبهات اضافية”.
ولفت السفير “الى ان كل ما يجري من اتصالات ولقاءات لابعاد شبح الحرب عن لبنان هدفه الأول والأخير اللعب على الوقت الضائع والحصول على مكاسب اضافية داخل لبنان”.
وفي سياق متصل، كان لافتاً قيام الطيران الحربي الإسرائيليّ بخرق جدار الصوت فوق بيروت، وبشكل خاصّ فوق الضاحيّة الجنوبيّة.
وقال مصدر أمنيّ في هذا الإطار، إنّ مناطق عدّة شهدت خرقاً لجدار الصوت، من جنوب لبنان وصولاً إلى الضاحيّة الجنوبيّة، وحدث هذا الأمر تقريباً في التوقيت ذاته .
واعتبر المصدر الأمنيّ أنّ العدوّ الإسرائيليّ أراد توجيه رسالة إلى “حزب الله”، أنّه قادرٌ في بضع لحظات من الوصول إلى أيّ منطقة لبنانيّة، بما فيها الضاحيّة الجنوبيّة معقل “الحزب”.
وأضاف المصدر الأمنيّ أنّ إسرائيل أشارت لـ”الحزب”، إلى أنّ الضاحيّة الجنوبيّة لن تُستثنى في أيّ حربٍ إذا اندلعت، وسيكون مصيرها مُشابهاً للمناطق الجنوبيّة.