قالت جمعية “أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت” في بيان، بعد وقفتها الشهرية التي نفذتها عصر اليوم أمام تمثال المغترب – مرفأ بيروت، أن “شهر واحد يفصلنا عن الذكرى السنوية الرابعة لتفجير مرفأ بيروت، وهم ما زالوا يحاولون طمس الحقيقة ودفن قضية 4 آب مع ضحاياها”.
وتوجهت إلى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والقاضي طارق البيطار بالقول: “انتهى الانتظار”.
وسألت الحجار: “ما هو العائق والسبب المهم الذي يدفعك إلى وضع هذا الملف قيد الانتظار؟”.
كما سألت البيطار: “ما هي مخاوفك من متابعة عملك في شكل طبيعي”.
وقالت: “نحن اليوم نحملكما كل المسؤولية لأنكما رأس الحربة في هذا الملف، وأنتم أساسه، فدماء الأبرياء أمانة في أعناقكم، نحن أولياء الدم وأصحاب الحق، وأنتما مؤتمنان على تطبيق القانون، ونذكركما بقسمكما بنصرة المظلوم وإحقاق الحق”.
وعلقت على “الأخبار المتداولة عن وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه بأن الخردة الموجودة داخل المرفأ سيقوم بتجميعها وببيعها للخارج بغية تحسين عمل المرفأ لزيادة انتاجيته”، وقالت: “كان من المستحسن بيع الخردة لمساعدة أطفال الشهداء وعائلاتهم المنكوبة التي حتى اليوم لم تلق مساعدة من الشركات المشغلة إن كانت تعويضات أو تأمينات أو مساعدات في حجة أنّ القرار الظني لم يصدر بعد لمعرفة سبب التفجير”.
وسألت: “هل هذا أمر معقول؟ أم أصبح الحجر أهم من البشر؟”.
وأشارت إلى أن “المرفأ لم تقفل أرصفته ولا مداخله، فمنذ اليوم الثاني للتفجير كانت الشاحنات تخرج، والبواخر تفرغ حمولتها بشكل طبيعي”.
(الوكالة الوطنية)