رأى النائب ملحم خلف في يومه الـ٥٤٠ في مجلس النواب، أن “المبادرة الوحيدة الصالحة اليوم، تتجسد بامتثال النواب للدعوة التي يوجهها إليهم الدستور للاجتماع فورا من أجل انتخاب رئيس الدولة”.
وقال في بيان: “وحدها مبادرة شرعية دستورية قانونية تنتج انتخاب الرئيس. أما سائر المبادرات، عدا أنها مخالفة للدستور، لن تنتج مسارا خلاصيا إنقاذيا”.
أضاف: “لا التسويات ولا المحاصصات ولا المبادلات تنتج نهجا إصلاحيا، فالدستور، ولا شيء غير الدستور، ولا شيء إلا الدستور، ينقذ البلاد وأهلنا من هذا التناحر العبثي على السلطة والمناصب، شعبنا والمجتمع من جهة، وقوى السياسية المتناحرة من جهة أخرى”.
وتابع: “أقترح مجددا أن يحضر النواب فورا إلى المجلس، ونبدأ عملية الانتخاب بجلسة واحدة وحيدة بدورات لا تنتهي، إلا بإعلان اسم الرئيس العتيد، وألا يستمر منطق اللادستور واللاقانون واللادولة الذي يملأ فراغا سياسيا ليس سوى عدم رغبة البعض في انتخاب رئيس”.