محطة مضيئة جديدة في سجل الجامعة اللبنانية.. مبادرة المعارضة تصطدم بموقف الثنائي

12 يوليو 2024
محطة مضيئة جديدة في سجل الجامعة اللبنانية.. مبادرة المعارضة تصطدم بموقف الثنائي


شكل حفل افتتاح مصنع تجميع وإنتاج أجهزة الكترونية، في الجامعة اللبنانية(مجمّع بيار الجميل) في الفنار، برعاية وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي محطة مضيئة في سجل الجامعة اللبنانية.
وبدا لافتا من الجولة على المصنع الذي انشئ في حرم الجامعة أن هذا المشروع سيعطي دفعا جديدا لتقدم الجامعة وتطور الخبرات اللبنانية.

ومما قاله الرئيس ميقاتي: “إن جامعتنا اللبنانية التي نعتز اليوم بوجودنا في صرحها العلمي للتشارك في إطلاق هذه البادرة الطيبة والمقدرة ، لها عندنا مقام الصدارة والتقدير لإنجازاتها العلمية المعتبرة عالميا ، وذات التصنيف الاعتمادي الدولي. وهي المقام الذي تلتقي فيه اجيالنا البانية للمستقبل ، والواعدة بالكثير من الخير والامل بعزم وارادة وزخم وطني.”
وقال: “هنا شباب يناضلون بالعلم والبحث والتخصص، وفي كل لبنان شابات وشباب، هم أبناء مجد الوطن الذي نؤمن بأنه سيكون اصلب وسيبقى دائما  اقوى ، بتفاعل ابنائه ووحدتهم وحبهم للكرامة والحرية. أقول إن الجامعة اللبنانية، بتوجيه ومتابعة حثيثة من معالي الوزير عباس الحلبي، وأوجه تحية خاصة الى رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران، والى اساتذة الجامعة بشخص الدكتور انطوان شربل، واؤكد ان الجامعة بما  لديها من كفاءات وخبرات علمية وبحثية وادارية  تثبت أنها تمتلك نظاما بيئيا مناسبا للإبتكار، وهذا ما سيشجع المستثمرين على التعاون مع الجامعة في مشاريع مماثلة”.
واعتبر  “ان افتتاح هذا المصنع، يأتي ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة اللبنانية ومجموعة طلال أبو غزالة الدولية بشخص رئيسها الدكتور طلال أبو غزالة، وان مصنعا للالكترونيات في حرم الجامعة سيتحول إلى مكان للإبداع والإبتكار إضافة إلى عملية الانتاج وسيكون له تأثير إيجابي على المجتمع الجامعي والصناعات الوطنية”.
سياسيا، بدا  واضحا من مجمل المواقف المعلنة والاجواء المسرّبة ان مبادرة “نواب قوى المعارضة” لم تحقق اي تقدم، وسيكون مصيرها كسائر  المبادرات التي اعلنت في السياق ذاته. وأُعلن مساء امس ان وفد نواب قوى المعارضة سيجتمع الثلاثاء المقبل مع “التكتل الوطني المستقل” و”كتلة نواب صيدا” ونواب تغييريين وآخرين مستقلين، على أن يلتقي الوفد نواب كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة عند الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة المقبل. 
مصادر نيابية في المعارضة لم تخف قناعتها بأن الوقت الحالي ليس مهيئا وناضجاً لطرح مبادرات فعلية وجدية مقبولة لإنتخاب رئيس للجمهورية، وان الترتيب الجديد لوضع المنطقة يستدعي انتخاب رئيس لبناني يشبه المرحلة المقبلة لا المرحلة الحالية التي يمر بها  لبنان ودول المنطقة. لذلك كل ما يجري هو تحرك في الوقت الضائع. ونحن سجلنا موقفنا ليس إلا في إنتظار الانتهاء من رسم خريطة طريق المنطقة”.
وفي سياق المواقف البارزة ، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في حديث الى قناة «الجزيرة»،  اننا نؤمن بالسلام ليس فقط في غزة وإنما في مناطق أخرى مثل لبنان»، لافتاً الى ان هناك جهوداً لإحلال السلام ونعمل مع قطر والسعودية والدول العربية من أجل ذلك». وكشف «أننا نعمل على إبرام اتفاق حدودي بري بين لبنان وإسرائيل».
بدوره وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي :”نتابع بقلق بالغ التصعيد شديد الخطورة الذي يقوم به الجانب الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، والعدوان على لبنان”. 
واعتبر أن “جذور التصعيد هي العدوان الإسرائيلي على غزة. وبالتالي، فإن عودة الهدوء إلى المنطقة، سواء في البحر الأحمر أو لبنان، لن يتحقق سوى بإيقاف إسرائيل عدوانها على غزة”. وأكد أن بلاده “تدعم بشكل واضح ومطلق أمن واستقرار لبنان، وضرورة صون سيادته، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الشعب اللبناني”، مشيراً إلى أنه “أجرى اتصالات مكثفة مع نظرائه العرب والغربيين بما في ذلك وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمفوض الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، للتحذير من تبعات التصعيد غير المحسوب، وما يمكن أن يؤدي إليه من انهيار للاستقرار في المنطقة”.