دان حزب الطاشناق في بيان له، اليوم السبت، الاعتداءات التي شهدتها منطقة برج حمود ليل الجمعة، معتبراً أن للمنطقة خصوصيتها، داعياً الأجهزة الأمنية إلى ردع مثيري الفتنة والنعرات الطائفية.
وفي بيانٍ له، قال الحزب: “وقع ليل الجمعة في 12 تموز الحالي إشكال فردي في محلة طراد من منطقة برج حمود، حيث حاول بعض الأفراد من احدى العائلات، وهم معروفون بماضيهم ودأبهم على افتعال الإشكالات، وعلى إثر خلاف فردي، بمحاولات اقتحام نادي نيكول تومان التابع لحزب الطاشناق في المحلة، والإعتداء على كنيسة السيدة للأرمن الأرثوذكس، على بعد أمتار معدودة من مخفر قوى الأمن الداخلي. كما قام هؤلاء بإطلاق النار، وترداد شتائم وشعارات تثير النعرات الطائفية”.
أضاف: “غير أنّ الرفاق الموجودين في المركز وأهالي المنطقة نجحوا في صدّ محاولات الاقتحام والاعتداء”.
وتابع البيان: “إنّ حزب الطاشناق في لبنان، يلفت نظر الجميع إلى أنّ لمنطقة برج حمود خصوصيتها، وقد بذل الحزب على مرّ العقود أغلى التضحيات ولم يوفر الجهود والدماء في سبيل الحفاظ على تلك الخصوصية والعيش المشترك فيها. وعليه، يتوجّه الحزب إلى كلّ الذين لم يتمكنوا من استيعاب تلك الخصوصية، محذراً من أن مثل هذه الأفعال مرفوضة تماماً، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال السكوت عنها”.
وختم البيان:” إنّنا نضع الأجهزة الأمنية والقضائية أمام مسؤولياتها، حيث أنّه لا يمكن التغاضي عن محاولات إثارة النعرات الطائفية في هذه الظروف الحساسة، كما لا يمكن للأهالي تحّمل العراضات والمظاهر المسلحة والاعتداء على الحرمات والمقدسات إلى ما لا نهاية. لذا، يتوجب على الأجهزة الأمنية المسارعة إلى حلّ هذه الظاهرة الخطيرة، وإحالة المرتكبين الى القضاء، ردعاً لكلّ مثيري الفتن والنعرات، ولجماً لكلّ من يشتبه في وجود تفلّت واستباحة أمنية للمناطق الآمنة”.