دان العلامة السيد علي فضل الله “الاعتداء الاجرامي الذي استهدف المشاركين في مجلس عزاء حسيني تقيمه الجالية الباكستانية في حسينية الإمام علي في سلطنة عُمان وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى”.
واعتبر أن “هذه العملية الاجرامية التي طاولت االمشاركين في مجلس العزاء الحسيني يسعى من يقف وراءها إلى احداث فتنة في الواقع الاسلامي والعبث به اوضرب هذه الوحدة وهي تحاول التشويش على كل الانجازات التي تجلت في مناصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع اهل غزة وتقديم كل سبل الدعم لهم لمواجهة ما يتعرضون له من مجازر وجرائم. في الوقت الذي يزرع فيه المقاومون في فلسطين وفي خطوط المواجهة مع العدو غراس الأمل والحياة والنهوض في الأمة على مستوى الأفراد والجماعات”.
واعتبر أن ” هذه الظواهر لا تنتمي إلى أصالة الدين الحنيف وسماحته ورحابته، بل تعيش عقدة الذات وعصبيتها تجاه الأخر وترفض منطق الحوار بين الأخوة ولا تقر إلا بمنطق الدم والقتل والفتنة وهي لا تخدم إلا اعداء الإسلام والوحدة الوطنية في البلدان العربية والإسلامية”.
وتوجه فضل الله بالتعزية لأهالي الضحايا والشهداء، متمنيا” الشفاء العاجل” للجرحى.