آخر كلام عن نصرالله.. إليكم ما قيل داخل إسرائيل

17 يوليو 2024
آخر كلام عن نصرالله.. إليكم ما قيل داخل إسرائيل


رأت القناة “الـ14” الإسرائيلية أن “الوضع في الشمال عند الحدود مع لبنان غير معقول”، مشيرةً إلى سقوط نحو 7 آلاف صاروخ على مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، فضلاً عن مئات الصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.

وأكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة، هيلل بيتون روزين، أن الوضع في الشمال “هو ببساطة حرب”، وأنّ ذلك يستمر “من دون تسميتها هكذا، ومن دون الإعلان عن حرب”.

وشدّد روزين على أنه ليس هناك أفق لإعادة المستوطنين، ولا لإعادة الردع الإسرائيلي، ولا لدفع حزب الله بعيداً عن الخط الحدودي، ولا لتدميره أو نزع سلاحه، معتبراً أن الحديث الجاري حالياً عن خطوط حمر، في ظل كل هذا، هو ببساطة كلام فارغ.

وفي سياق متصل، رأى مراسل القناة “الـ12” في الشمال، غاي فارون، أنّ المشكلة ليست في تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بل في أفعاله، مؤكداً سقوط عشرات الصواريخ على كريات شمونة في اليومين الأخيرين، ونحو 100 صاروخ منذ يوم السبت الماضي.

وفي نقاش عن الساحة الشمالية وخطاب السيد نصرالله، رأى فارون أن مستوطني الشمال هم أسرى المعركة في غزة وحزب الله في الشمال، مؤكداً أن حزب الله لن يوقف إطلاق النار وأن الأمر لن ينتهي في الشمال قبل أن ينتهي في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أنّ الهدوء النسبي لدى حزب الله خلال مراسم إحياء عاشوراء، لن يبقى كذلك، معربةً عن تخوّفها من استغلال هذه الفترة الزمنية في جمع المعلومات، وإقامة مواقع إطلاق صواريخ ضد الدروع، لاستخدامها في الأيام المقبلة. 

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى المفارقة التي تجلّت بين وضع سكان مستوطنات الشمال الذين أخلوا من منازلهم على وقع نيران حزب الله، واللبنانيين في جنوب لبنان الذين خرجوا لإحياء مراسم عاشوراء، موضحاً أنّ “سكان كفركلا يحيون عاشوراء بين أنقاض بيوتهم، فيما المطلة وكريات شمونة وإصبع الجليل خاليتان من السكان”، وواصفاً الأمر بـ”المثير للغضب والقلق”.

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، شدّد في كلمة له لمناسبة إحياء العاشر من محرم – ذكرى عاشوراء، على أنّ جبهة لبنان لن تتوقّف ما دام العدوان مستمراً على غزة”، مؤكداً أنّ “التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً”. (الميادين نت)