حزب الله سيدخل إسرائيل.. مفاجأة في تقريرٍ من تل أبيب!

17 يوليو 2024
حزب الله سيدخل إسرائيل.. مفاجأة في تقريرٍ من تل أبيب!

نشر موقع ” srugim” الإسرائيليّ تقريراً ترجمهُ “لبنان24″، قال فيه إنه بعد 9 أشهر من بدء الحرب بين “حزب الله” في لبنان وإسرائيل، تلقى التنظيم اللبناني أضراراً كبيرة بسبب الأنشطة الإسرائيلية ضده، إلا أنه رغم ذلك ما زال يُشكل تهديداً حقيقياً. 

 

وفي السياق، يقولُ تار باري، رئيس قسم الأبحاث في معهد “ألما” الإسرائيليّ إنه “على الرغم من انتفاء التهديد الرئيسي للحزب والمتمثل بتسلل عناصر قوة النخبة التابعة له (الرضوان) إلى إسرائيل، إلا أنَّ التنظيم ما زالت لديه القدرة على تنفيذ مثل تلك العمليات”.

ويقول باري إن “حزب الله يحافظ على الإستقرار في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وليس هناك أي شكّ في أن خطط قوة الرضوان قد تم تعطيلها، ولكن لا يمكن استبعاد الحركة السرية لـ 100 ناشط باتجاه نقطة ضعف حدودية وتنفيذ تسلل مُحدد إلى داخل إسرائيل”.

وأكمل: “يحتاج الناس إلى أن يفهموا أن التهديد سيكون موجوداً دائماً، لا يهم إذا كانت قوة الرضوان قريبة من السياج أو بعيدة عنه، فمن الممكن نقله سراً إلى نقطة الانتشار، وليس من الضروري أن يكون قريباً من السياج”.
وعن الضربات التي تلقاها حزب الله في الأشهر الأخيرة، قال باري: “في الواقع، في نظر حزب الله، لم يصب بأذى يمنعه من خوض حرب ضد إسرائيل. إن كفاءة التنظيم لم تتضرر، ونحن نرى إننا ضربنا 360 ناشطاً، ولكن هناك 50 ألفاً آخرين في المقابل”.

إلى ذلك، أوضح باري إنه ما يظهر بوضوح هو أن حزب الله يزيد من إطلاق صواريخه إلى مدى يزيدُ عن 5 كيلومترات داخل العمق الإسرائيلي وتحديداً بعد تصفية كبار مسؤوليه، ويضيف: “الحزب يريدُ الحفاظ على معادلة الألم وإطلاق النار أمام أهداف تبعد أكثر من 5 كيلومترات عن الحدود، وذلك رداً على عمليات الاغتيال التي تطالُ قادته”.

ويُكمل: “هدف حزب الله في ردود الفعل هذه هو داخلي بالدرجة الأولى، وتحديداً نحو قاعدته الشعبية، ويريد الإشارة إلى أنه متمسك بمعادلته ولا تردعه إسرائيل”.

ووفقاً لبيانات معهد “ألما”، فإنه بعد اغتيال مسؤولين كبار في حزب الله، يرد التنظيم بنيران بعيدة المدى على المستوطنات غير التي تم إخلاؤها في الأراضي الإسرائيلية، ويمكن تحديد اتجاه آخر مثير للقلق من خلال بيانات المركز وهو أنه كلما استمر القتال لفترة أطول، كلما زاد “حزب الله” من نطاق هجماته.

ومع ذلك، يقول باري إنه على الجيش الإسرائيلي تصفية قادة المنظمة عندما تكون هناك فرصة، ويضيف: “لا ينبغي لإسرائيل أن تفكر مرتين عندما تكون هناك فرصة للقضاء على كبار المسؤولين”.