اعتبرت جمعية “الأرض – لبنان” أن التهاون والإفلات من العقاب أديا إلى الفلتان وسمحا بالتعدي على المواقع الأثرية.
وفي بيانٍ لها، اليوم الجمعة، قالت الجمعية: “بعد التعدي على جسر نهر الكلب الأثري المصور على ورقة الخمس ليرات اللبنانية، ها إن تعدياً جديدا يهدد الموقع الأثري المصور على ورقة ال٢٥٠ ليرة، اذ اختار المقاول نفسه أن ينظم حفلة زفاف إبنه بتاريخ 4 آب على موقع البرج والمذابح الحساس أثريا بيئيا في فقرا”.
وسألت: “من سمح بذلك؟ هل جرى إعداد فحص بيئي مبدئي وافقت عليه وزارة البيئة قبل إعطاء الإذن لهذا الحدث؟ هل تمت استشارة المديرية العامة للآثار؟”.
ولفتت الى أن “التهاون والإفلات من العقاب أديا إلى الفلتان الحاصل على كل الصعد خاصة في ما يتعلق بالإرث الطبيعي والإرث الثقافي وسمح بالتعدي على المواقع الأثرية التي تشكل جزءا أساسيا من هوية لبنان ومصدراً للسياحة فيه”.