باسيل يمهّد لجولة طرد جديدة..

25 يوليو 2024
باسيل يمهّد لجولة طرد جديدة..


اختار رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل قضاء المتن ليشنّ حملة عنيفة على معارضيه النوّاب في تكتّل “لبنان القويّ” في حضور مؤسّس “التيّار” العماد ميشال عون وشبّه النظام الداخليّ للتيّار بالدستور، وأيّ مسّ فيه خيانة. ورفض اي تمايز من النواب عن مواقف التيار الرسمية الامر الذي فسره كثر بأنه “لطشة” لبعض المفصولين ومؤشر لما هو مقبل.

وبحسب مصادر مطلعة فإن حديث باسيل في لقاء حزبي عن “الالتزام” يعني ان الرجل يمهد ويهيء القاعدة العونية لجولة جديدة من عمليات الفصل والطرد التي ستطال نوابا معارضين.
وتقول المصادر “ان باسيل حسم قراره بعدم السماح لاي معارض حزبي داخلي البقاء داخل “التيار”، ولديه قناعة بأن اي نائب يفصل سيخسر جزءا كبيرا من شعبيته ولن يشكل خطرا انتخابي على “التيار”.
ومما قاله باسيل في عشاء قضاء المتن: “التيار هو حزب وفيه مسؤولية، ومن ينتسب اليه عليه أن يلتزم وإلّا يبقى خارجه”.
وصعّد باسيل هجومه: “شبعنا خيانة والكل يقول لنا وعن حق، ما يجري معكم؟ الجواب، لأنه لدينا حريّة وديموقراطية، لكن الأمور تخطّت الحدود. النظام نلتزم فيه، ونعدّله حسب الأصول. وكان يجب علينا أن نعدّله فاختيار النواب لا يخضع يجب الا يخضع فقط لاستطلاع رأي، إنّما ايضاً لتقييم الشخص إذا كان ملتزماً أو لا”، مضيفاً: “تابعتم انتخابات فرنسا الأخيرة ورأيتم كيف على الهواء وبدقيقة تم طرد نواب من أحزاب بسبب عدم الالتزام. “نحن صار إلنا أكثر من سنتين عم نطوّل بالنا!”.
وأردف: “يصل نائب بأصوات التيّار لكن لا نستطيع أن نضمن إلتزامه بكتلة التيار لأننا لا نعرف إذا كان سيلتزم ويصوّت معنا أو ضدّنا، تخيّلوا ان يحدث هذا الأمر في  حزب ثان في لبنان أو في خارجه!”.
وختم: “تخيّلوا نائب من أحزاب ثانية، يقترع لمرشّح خلافاً لقرار حزبه ويبقى فيه؟ أو يخرج على الإعلام ويتكلم  خلافاً لسياسة حزبه ويبقى فيه؟ أو يسافر ويجري لقاءات واجتماعات ومبادرات وسياسات مغايرة لسياسة حزبه ومن دون علم حزبه ويبقى فيه؟”