نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مجموعة صور توثق لحظة وقوع ضربة مجدل شمس في الجولان السوري المُحتل، اليوم السبت.
وأظهرت الصور المكان الذي طاله الإستهداف والجرحى والقتلى الذين سقطوا داخل ملعب لكرة القدم.
موقع “واللا” الإسرائيليّ قال إن أعمار القتلى تتراوح بين 10 و 20 عاماً، فيما قالت تقارير أخرى إن الحادثة أسفرت عن سقوط 9 قتلى و 34 جريحاً، 17 منهم بحالة خطيرة.
وفي السياق، قال كبير الأطباء في نجمة داود الحمراء، عيدان أفشالوم: “وصلنا إلى ملعب لكرة القدم ورأينا الدمار والأشياء المشتعلة، وكان الجرحى ممددين على العشب وكانت المشاهد مريعة”.
وأضاف: “بدأنا على الفور في فرز المصابين، وتم نقل بعض الجرحى إلى العيادات المحلية. وخلال الحادث، كانت هناك تنبيهات إضافية وما زال العلاج الطبي للجرحى مستمراً”.
“حزب الله” ينفي
وإثر وقوع الإستهداف، حمّلت وسائل إعلام إسرائيلية “حزب الله” مسؤولية ما حدث في منطقة مجدل شمس، إذ قيل أن الأخير قصفها بالصواريخ رداً على حادثة استهداف بلدة كفركلا – جنوب لبنان، اليوم السبت.
إلى ذلك، نفى مسؤول في “حزب الله” لوكالة “رويترز”، المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن قيامه باستهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوريّ المُحتل.
وذكر مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف إنَّ الحزب ينفي مسؤوليته عن الضربة التي طالت المنطقة المذكورة.
كذلك، قال عفيف في تصريح آخر لـ”الميادين” إن “لا علاقة لحزب الله بهجوم مجدل شمس في مرتفعات الجولان”.
مع هذا، فقد أصدر الحزب بياناً رسمياً نفى فيه نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس.
وأكد الحزب أنه “لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وهي تنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.